الميثاق نت -

الأحد, 27-أبريل-2025
عبدالرحمن العابد -
كان السيناريو والحوار والإخراج والحبكة وحتى الموسيقى التصويرية في مسلسل العدوان "الموسم الأول" أقوى مما هو عليه في الموسم الثاني الذي لا تزال تدور أحداثه.
في الموسم الأول كان "مسلسل العدوان" يتضمن عناصر أذكى مثل "الشرعية، سبابة الصحابة، حماية الحرمين من خطر الحوثيين المجوس" تحس في شغل متعوب عليه، وأن الأمر لم يكن وليد لحظته، رغم أن النهاية لم تكن حسبما توقعه الجمهور نهائياً، وهذا مما اضاف إلى عناصر التشويق.
كما استطاعت الحبكة للموسم الأول المتمثلة في السياق الدرامي "التحالف العربي" و "إعادتنا للحضن العربي" من عمل جو ترقب فيه شد وإيقاع متسارع لإعطاء مبرر للتواطؤ العربي مع المجرم الرئيسي الذي يدير العمليات من خلف الستار "أمريكا وإسرائيل"، وظهر "دور" الجامعة العربية كأفضل "ممثل ثانوي" للصهاينة، ولو حسبتم عدد البيانات و الإدانات التي أصدرتها الجامعة اللاعربية ضدنا في الموسم الأول فهي تفوق بنسبة 1000% مما قد صدر عنها ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تبيد غزة عن بكرة أبيها.
الموسم الثاني من "مسلسل العدوان" رغم أنه امتداد للموسم الأول وما تزال الكثير من شخصياته متواجدة، لكن الحبكة ضعيفة وواضحة من البداية.
"الدور الرئيسي مُنح لأمريكا وإسرائيل" وتراجع أصحاب الأدوار الرئيسية في الموسم الأول "السعودية والإمارات" ليحلا محلهما، ويقولا بأن ليس لهما دخل حالياً.
ولكن حتى لو تراجعت أدوارهما الرئيسية فهما ما يزالا من أهم الشركاء لعملية الإنتاج بالكامل.
وعلى هذا السياق يمكن أن يتناول كل واحد منكم طرح زاوية معينة بين ما كان يتم في الموسم الأول ومقارنتها مع الحاصل حالياً في الموسم الثاني.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 01:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-67378.htm