موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

الثلاثاء, 21-أبريل-2009
عبدالملك الفهيدي -
من الغريب أن تجد أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها بعض العناصر المشبوهة مساندة ودعماً من أحزاب سياسية معترف بها قانوناً وتعمل تحت مظلة الدستور والنظام والقانون .
إن تلك الأعمال الفوضوية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن وبث روح الكراهية والتفرقة هي بلا شك أعمال مدانة، وبالتالي فإن مساندتها تعد مشاركة في الجرم الذي يترتب عليها .
وما حدث في منطقة ردفان مؤخراً من أعمال تخريب لا شك يأتي في إطار الخروج عن الدستور وتنفيذ المشاريع المشبوهة ضد وحدة الوطن، وهو ما وجد إدانة واضحة من قبل جميع أبناء ردفان وجميع أبناء الشعب اليمني .
لكن الغريب أن تنبري أحزاب سياسية كما فعلت أحزاب المشترك بتعز لإصدار بيان داعم ومساند لهذه الأعمال ،الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات عن أهداف هذا الدعم وتلك المساندة للعنف والتخريب ،بل ويدعو إلى التأكيد أن تلك المواقف جاءت عن سبق إصرار وترصد ولا معنى لها سوى أن أصحابها يبررون أو يحاولون شرعنه تلك الأعمال .
إن مثل هذه المواقف في العرف الدستوري والقانون هي مشاركة في الجرم ودعم لأعمال العنف وتحريض له ما بعده ، و هذه الأحزاب تتحمل مسئولية مواقفها الرامية إلى زعزعة الاستقرار والأمن عبر مساندتها لمن يقومون بها.. فمساندة العنف والتخريب ليست إلا وجهاً آخر من وجوهه .
إن على هذه الأحزاب أن تدرك أنها أول من سيكتوي بنار الفتنة التي تسعى إلى تأجيجها عبر مساندتها للفوضى، وقبل ذلك عليها أن تدرك أن مشروعية وجودها وممارستها لعملها مستمدة من مشروعية الدستور والقوانين النافذة وأي خروج عنها أو مساندة للخروج عنها يجعلها تفقد مشروعيتها الدستورية وبالتالي يجعل من الواجب اتخاذ الإجراءات بحقها .
الأمر لم يعد يتطلب السكوت عن مثل هذه الأوضاع وبالقدر الذي يجب ردع العناصر التخريبية والفوضوية وأصحاب النزعات الشطرية والمناطقية بالقدر الذي يجب أن تتخذ الإجراءات بحق من يساندونهم، لأن مساندة من يدعو للشطرية هي مشاركة له في دعوته وأفعاله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)