موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 28-مارس-2009
عبدالملك الفهيدي -
يحتاج الحديث عن ظاهرة الإرهاب في اليمن إلى ما هو أكثر من مقال، وما هو أوسع من دراسة أو دراسات، لكن في المقابل فإننا جميعاً نغفل شيئاً مهماً ظل –وسيظل ربما - يتكرر معنا لفترات قادمة، وهو ما يتمثل في التعامل الآني والموسمي مع الظاهرة.
عقب كل مرة يفاجئنا الإرهابيون (القتلة) بعملية تستهدف أمننا، واقتصادنا، وسياحتنا وسمعة وطننا نجد الجميع يسارع برد فعل آني سطحي لإصدار بيان أو كتابة مقال، أو الإدلاء بتصريح.. وقبل أن تجف دماء الضحايا يعود الجميع إلى ثكنات (مقايلهم) بشعور الزهو بأداء الواجب تجاه الإرهاب، دونما وعي أن ردود الفعل الآنية - وإن كانت مطلوبة - ليست إلا مجرد «كلام» لا يسمن ولا يُغني من جوع.
الجميع دون استثناء - علماء ومثقفين وخطباء وتربويين ومنظمات وأحزاب ووسائل إعلام، وحتى مسئولي الدولة - يتسابقون في إدانة الإرهاب عقب كل حادثة إجرامية، لكن دونما إعطاء اهتمام لما كان وما يجب أن يكون.
وبعبارة أخرى لا نبالغ القول: إن مسألة التعاطي مع الإرهاب باعتباره خطراً يهدد الوطن لا تزال محكومة بنظرة قاصرة وغير قادرة على الانتقال من مرحلة رد الفعل إلى الفعل نفسه، عبر الإقرار أولاً بأن ثمة كارثة تهدد الوطن ويجب مواجهتها.
ولعل الأمر يتطلب من الجميع الخروج من حالة التعامل الآني أو الاكتفاء بمفهوم الأمن كمواجه وحيد إلى مفهوم أكثر شمولية يستوعب ضرورة أن توكل إلى الجامعات والمراكز البحثية مهمة إعداد دراسات متنوعة وشاملة لظاهرة الإرهاب، من جميع جوانبها، ومن ثم بناء خطط استراتيجية للمواجهة، تركز على ضرورة إشراك الجميع (مسئولين، أحزاب، ومنظمات، وأفراد، هيئات ومؤسسات) في استقراء أسباب الظاهرة وطرح المعالجات لها، ومن ثم تحديد دور وواجب كل فرد أو جهة في المواجهة.
بغير ذلك سنظل ندور في حلقة مفرغة، وسيظل المتطرفون يفرخون إرهابيين جدداً، وكما قالت والدة الانتحاري الذي فجر نفسه في شبام بحضرموت :إن لم تقم الدولة بتشديد رقابتها على المساجد، فسيكون هناك أكثر من عبدالرحمن..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)