موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الأربعاء, 10-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  نور باعباد -
لم أجد تسمية لما يتم من تلك الموائد المقدمة في مناسباتنا المختلفة من أعراس وعزاءات واختفالات إلا أنها عملية افتراس لتلك الطريدة والذي كان يتم في الصحارى والغابات بين الحيوانات، ولكن افتراس الموائد اليوم يتم في بيئة متحضرة يتنافس مقيموها على تقديم أطيب ما لديهم فترى في هذه الموائد أفضل الأطباق من أقصى شرق العالم إلى غربه وترى نفسك في عولمة غذائية دون قرارات الأمم المتحدة أو منظمات إقليمية كلُّ يقدم ما لديه فلا ننسى أننا في عالم العولمة وانفتاح الأسواق والتبادل الثقافي، وكما هو في صناعة الملابس والحلي فهو أيضاً في الغذاء.
إلا أن ما يميز منطقتنا العربية أنها سوق عرض وطلب حيث الطلب على عرض الأغذية والمشروبات كبير وهنا مربط الفرس وهي الطريدة التي يفترسها المدعوون أيٍاً كانوا رجالاً، نساء، طبقة عليا، وسطى.
إنه عنف يمارسه الناس، يأكلون ما يشاؤون بتهور ويرمون ليس بالفتات كما كان في الماضي أو كما يعمل الذين يصطادون الطريدة ليرمون جلدها وما بقي من عظمها سواء كانوا بشراً أم حيوانات أقوى، باعتبار أنه كر وفر وترقب، لكن موائدنا - طريدتنا هذه - يقتطعها أصحابها من أموال غالباً ما يستلفونها أو هي جزء من العادات والتقاليد في تقديم الهدايا المالية والعينية ولأن طريقة تقديم هذه الموائد غير عملية وتخلف فاقد برمي جزء كبير من صحون الأطعمة التي يعبئها المدعوون بشراهة ومن الصعوبة بمكان إعادتها وتقديمها إلى الآخرين، لذا يكون مصيرها الزبالة في الوقت الذي ينتظر الفقراء على مقربة من 5-01 أمتار لما يمكن أن يجود به أصحاب الدعوة لهم من بقايا المائدة.
هكذا غابت - وباستمرار عنا - ضرورة ممارسة آلية عملية لتقديم الطعام في هذه الموائد والطرائد بسبب المباهاة والاستمرار في الغطرسة الغذائية.
هكذا تغيب مرجعيتنا الدينية في ألا ينام مسلم وجاره جائع وأن الله لا يحب المسرفين.. ترى كيف نتقرب إلى الله بالطاعات وكيف لا نكون مسرفين حتى يحبنا الله وكيف يمكن أن يتداعى الجميع لطريقة تخفف فيه من الهدر في ولائم الغداء في الوقت الذي فيه أناس في مناطق قريبة يحتاجونه.. لماذا لا يبادر الأغنياء بطريقة نموذجية لتقديم وضيافة توفر ما تبقى من الغداء بطريقة كريمة تحفظ لأصحاب الولائم اعتبارهم وترشدهم للحفاظ و التراحم فيما بين أفراد المجتمع،
عن: الجمهورية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)