موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2008
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
انظروا إلى أي مدى المكايدة السياسية سيئة.. حتى بالنسبة للذين يلجؤون إليها .. فأين الفطنة لدى قادة أحزاب المشترك عندما سبكوا ذلك البيان الذي قالوا فيه إنهم يستغربون تباطؤ السلطات في مواجهة الكارثة قبل وقوعها؟.

كيف يمكن مواجهة كارثة قبل وقوعها إذا كان الأمر يتعلق بعاصفة استوائية في البحر وسحب ركامية في السماء؟ تقع الكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة من العالم .. بما في ذلك دولة جبارة ومتقدمة علمياً وتكنولوجياً مثل الولايات المتحدة الأمريكية, ومع ذلك لا تستطيع منعها «قبل وقوعها» .. فهي لا تستطيع إيقاف الإعصار كاترينا بصاروخ باتريوت ولا إخماد عاصفة استوائية بعابر للقارات ولا تفجير سحابة مثقلة بالماء في السماء .. بينما يفترض أصحابنا في المشترك أن «السلطات» كان لديها القدرة على كل ذلك ولكنها لم تفعل أو تباطأت ولم تواجه «الكارثة قبل وقوعها» وكأن الأمر يتعلق بمنع لص من تنفيذ خطته لسرقة منزل!

* لنفترض أن القوم خانهم التعبير, وكان قصدهم أن يقولوا إن «السلطات» تباطأت في اتخاذ الإجراءات التي تحول دون حدوث خسائر كبيرة على الأرض بسبب العاصفة الاستوائية أو الأمطار الغزيرة .. سنحسن الظن ونعتقد أنهم أرادوا قول ذلك بالضبط ولكن خانهم التعبير .. مع ذلك تظل هذه المكايدة غير وجيهة بل وتافهة .. وذلك لأن رئيس الجمهورية قاد على الفور أضخم عملية إغاثة وإنقاذ في البلاد منذ اللحظة الأولى التي لاحت فيها مؤشرات تحول نعمة الأمطار إلى سيول جارفة .. ومن الإنصاف القول إنها كانت عملية سريعة وقوية وفعالة .. شاركت فيها الحكومة ولجنة الطوارئ ولجان الدفاع المدني والسلطة المحلية في حضرموت والمهرة, وكان للقوات المسلحة بجنودها وطائراتها العمودية وناقلاتها وفرقها الطبية دور بطولي في قلب الكارثة .. فمن الظلم إنكار كل ذلك أو غمط الحق وأصحابه, فلولا تلك الجهود لكانت الخسائر أضخم والضحايا أكثر وصار الوضع أسوأ مما هو عليه.

* لا نقول إن كل شيء على ما يرام .. فكما قلنا مراراً حجم الكارثة مهول, وأي جهد بشري في مواجهتها لن يفوقها قدرة .. والاختلال والتقصير من الأمور الواردة.. لكن إكمال ما نقص وإصلاح الاختلال لا يتم من خلال التفرج ورصد العيوب, ولا من خلال المكايدة السياسية.

ومن المؤسف أن أصحابنا في (المشترك) لم يعينوا الرئيس ولا الحكومة ولا السلطات المحلية ولا الجيش إلا بذلك النوع من الكيد السياسي الذي كان هو إسهامهم الوحيد في «مواجهة الكارثة».. فيا للعار!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)