موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية -
مقالات
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2008
الميثاق نت -  ابن النيل -
في معظم بلدان العالم التي اعتمدت مبدأ الديمقراطية سبيلاً لمواكبتها روح العصر، إنْ لم يكن في مجملها، تسعى المعارضة دائماً وأبداً، وبكافة السبل والوسائل ، المتاحة والممكنة، الى أن يكون لها دورها المستحق في صُنع القرار السياسي في بلدانها، بحيث لا يستأثر حزب‮ ‬السلطة‮ ‬لوحده‮ ‬برسم‮ ‬سياسات‮ ‬الدولة،‮ ‬دونما‮ ‬يكون‮ ‬لها‮ ‬نصيب‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الاتجاه‮.‬
أما في »بلاد اليمن« وعلى حداثة تجربتها الديمقراطية، فالأمر مختلف تماماً، ذلك أن حزب السلطة هو الذي يسعى من جانبه، الى إشراك معارضيه في صياغة ملامح الحياة السياسية العامة، رافضاً عزوفها عن مشاركته هذا الشأن تحت أية ذريعة كانت، وهو ما يُحسب له بالضرورة، إذا نحن أخذنا بعين الاعتبار فرضية امتلاكه كامل الأحقية في الانفراد بتسيير شؤون الدولة، وفقاً لتوجهاته ورؤاه، باعتباره صاحب الاغلبية، وعلى الآخرين إشهار اعتراضاتهم أو تحفُّظاتهم على تصرفاته في هذا الجانب أو ذاك، دونما إدارة ظهورهم للحراك السياسي، أو امتناعهم عن‮ ‬المشاركة‮ ‬في‮ ‬تفعيل‮ ‬المسار‮ ‬الديمقراطي‮ ‬لبلادهم‮.‬
ويأتي حرص فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح على ضرورة أن يشارك أركان التعددية السياسية ، سلطة ومعارضة، في خوض غمار الانتخابات النيابية القادمة، متمثلاً في تكليفه مستشاره السياسي الدكتور عبدالكريم الارياني -وهو رجل المهام الصعبة في اعتقادنا- بمهمة التواصل مع احزاب »المشترك«، وطرح أفكار فخامته الجديدة في هذا الصدد على جميعها، تأكيداً لما تعمدت الاشارة اليه، من حيث أوجه الاختلاف ما بين التجربة الديمقراطية اليمنية وغيرها من التجارب الانسانية المماثلة.
ونبقى على أمل أن تتحلَّى أحزاب المشترك هذه بحكمة المنطق أو بمنطق الحكمة، هذه المرة، مدركةً في ذلك أهمية تغليبها المصلحة الوطنية العليا، على كل ما عداها من مصالح حزبية أو ذاتية ضيقة ومحدودة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

مباغتة إيران والدفاعات الجوية
عبدالوهاب الشرفي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)