موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الجمعة, 15-أغسطس-2008
الميثاق نت -                  عمر عبرين -


نكاد لا نسمع عن (اليمن) كمسمى على ألسنتنا ، إلا عند سؤال غير اليمنيين لنا عن هويتنا ، وهي مواقف تكاد تكون محصورة في نسبه قليلة ، ممن خرجت خارج حدود الوطن ، فتعاملات تلك النسبة فيما بينها عادة لا تكون إلا بمسميات أخرى بديله لليمن ، ك (الداخل) و (البلاد) و (القرية) وغيرها من المسميات ، وكأننا بذلك لا نملك مسما لوطن ننتمي إليه ، في الوقت الذي يتغنى غيرنا بمسميات أوطان لا يملكون حتى إمكانية العودة إليها .
ولا أستثنى من مسئولية ذلك أي من الأسرة أو المدرسة أو المؤسسة الدينية أو أي جهة أخرى منوط بها تكريس الولاء لليمن اسما وعملا ، بما فيهم خطابنا الإعلامي الذي يقع على عاتقه المهمة الكبرى لتحقيق ذلك ، من خلال الحرص والتأكيد على مسمى اليمن في كل أطروحاته ومحتوياته وتحليلاته ، وعدم استبداله بمسميات أخرى بديله له ، باعتبار أن مسمى الأوطان له تأثيره في ذهن المتلقي لأي خطاب ، الأمر الذي يساهم في تذكيره باستمرار بصفته التي ينتمي لها ، وبالتالي تعزيز ولاؤه له .
و لإدراك قيمة ترديد هذا المسمى على ألسنتنا في تقوية انتمائنا له ، علينا أن نقيس أولا نسبة ترديد من حولنا ، لأسماء أوطانهم دون غيرها من المسميات ، في كل حوار أو تعامل أو خطاب ، إعلاميا كان أو دينيا ، سياسيا أو اقتصاديا ، اجتماعيا أو حتى رياضيا .
ولعلي بكل فرد فينا شاهد افتتاح أولمبياد الصين الأخيرة ، يدرك حالة الانتظار والترقب ، لسماع اسم اليمن أو رؤية رايتها عند دخول الوفود المشاركة ، فكيف بنا إذا علمنا بفوز أحد مشاركينا بإحدى ميدالياتها ، ولنا في الأخضر الصغير بوصوله للعالمية خير مثال ، وكنا نتمنى الاستمرار على ذلك المنوال ، وأن نصل إلى مستوى المشاركة في أكثر من مونديال .
أما إذا وصلنا إلى مستوى أن يكون لنا في كل بلد منتج ، وفي كل علم بصمه ، وفي كل مجال تميز ، فذلك بالتأكيد طريقنا في أن يكون لنا في كل دولة قيمه .
وللوصول باليمن إلى مثل هكذا مراحل ، ينبغي على أي فرد فينا ، وبحسب موقعه ، أن يدرك مسئوليته تجاه غيره ، كإدراكه مسؤوليته تجاه ذاته وأسرته ، والأهم أن يدرك أي فرد له صله بجماعة ما ، وتربطه باليمن جنسيته ، أن قوته ومصلحته في استقرار اليمن وسلامة قاطنيه ، لا في تخريبه والاعتداء على ( أمنه ) ومواطنيه .
عندها سيدرك ذلك الفرد حقيقة انتمائه للإسلام دينا ولليمن موطنا .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)