موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الثلاثاء, 22-يوليو-2008
الميثاق نت -                                     علي إبراهيم* -


عندما أعلن تجمع يضم مئات من المشائخ وسياسيين وشخصيات قبلية في صنعاء قبل أكثر من أسبوع إنشاء هيئة فضيلة لمراقبة الأخلاق العامة في المجتمع، لم يكن واضحا الكيفية التي ستعمل بها هذه الهيئة وما هي حدود سلطتها وعلاقتها بأجهزة الدولة المعنية بتطبيق القانون العام والحفاظ عليه.
وفضلا عن التساؤلات عن المبررات التي أدت الى هذا الحماس لإنشاء مثل هذه الهيئة في مجتمع معروف بانه محافظ للغاية، ولم تظهر فيه أي مظاهر أو مؤشرات تدل على غير ذلك فان توقيت إعلان هذا الكيان الجديد وبتأثير من قياديين من تيار معين في حزب الإصلاح اليمني المعارض الشريك سابقا في الحكم يعطي الانطباع بان الأهداف سياسية أكثر منها أي شيء آخر.
فإذا كان لا يوجد شيء في اليمن يدعو الى الإحساس بان الفضيلة في خطر بما يستدعي إنشاء هيئة خاصة لإنقاذها فان الاستنتاج المباشر هو اما انها مجرد فكرة جانبها الدعائي أكبر من العملي لتعزيز نفوذ سياسي لتيار معين، أو انها محاولة من هذا التيار لتأسيس بداية سلطة موازية لسلطات فرض القانون ومنازعة الدولة اختصاصاتها.
وكان لافتا ان بيان أحزاب المعارضة الأخرى المشتركة في تحالف معارض للحزب الحاكم مع حزب الإصلاح الذي شارك قياديون منه في الاجتماع التأسيسي لهذه الهيئة انتقد بشدة الفكرة ورفضها بعبارات قوية، وكان هناك ايضا قياديون من حزب الإصلاح وقعوا على البيان الذي هاجم الهيئة المذكورة.
ولو تركنا قليلا الجانب المتعلق بمواقف أطراف العملية السياسية وخلافاتها الى الأفق الأكبر المتعلق باليمن ككل لا بد ان يشعر أي مراقب بالحيرة فاولويات البلاد ليست مراقبة سلوكيات الأفراد بقدر ما هي البحث في مستقبل التنمية وتحسين مستويات المعيشة ومعالجة قضيا أكثر الحاحا مثل مسألة حمل السلاح والخلافات القبلية، وايضا علاج جذور مشكلة صعدة والتمرد الذي قاده الحوثيون هناك وأدى الى آلاف القتلى على مدار عدة جولات قتال في السنوات الماضية بحيث لا يتكرر ذلك سواء هناك او في أي محافظة اخرى.
والمؤكد أن الفضيلة ليست في خطر في اليمن ولا تحتاج الى مؤتمر، وما تحتاجه البلاد هو حشد الجهود والعقول في عملية التنمية والاصلاح الاقتصادي أكثر من أي شيء آخر فهذا هو الطريق نحو الاستقرار، والمستقبل، واليمن ليس فقيرا في الإمكانيات فهو لديه القوة البشرية أهم عوامل التنمية لو أحسن استغلالها ولديه ثرواته وموقعه الاستراتيجي وامكانات سياحية هائلة يمكن أن تكون مصدر ثروة إذا جرى استثمارها، كما ان لديه موقعه الاستراتيجي التي تجعله نقطة وصل بحرية وتجارية هامة للعالم. وفوق كل ذلك فان موجود في منطقة تتمتع بفوائض مالية كبيرة حالية وتبحث عن أسواق استثمارات جديدة، وبالطبع فان الاستثمارات تبحث دائما عن اسواق مستقرة سياسيا وتستطيع ان تقرأ مستقبلها بشكل واضح.
*عن الشرق الاوسط
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)