موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
السبت, 19-يوليو-2008
الميثاق نت -    أمين الوائلي -
كانوا إذا تحدثوا عن المستحيل استدلوا أو استشهدوا بأمرين: «ترويض الأسود» أو «حكم اليمن»! وقلّما خرجت معادلة الحكم والسلطة في هذا البلد عن هذه المقاربة المستحيلة..
ولن يصف الأمر أحد أبلغ وأصدق من رجل خاض غمار التجربة واعتلى صهوة البركان اليمني حاكماً ورئيساً لثلاثة عقود أو ثلاثين عاماً، وهي فترة مستحيلة بحق قلّما نصادفها لحاكم أو رئيس على امتداد التاريخ اليمني الذي لم يظفر قط - إلا لماماً - بتجربة أو حالة مشابهة في الاستقرار السياسي واستتباب أمور الدولة والحكم لسنوات بهذا العدد، وبرغم هذه الميزة فهو يلخص معادلة الحكم في اليمن بـ«الوقوف على رؤوس الثعابين».
ولمن شاء فليقلب صفحات التاريخ قراءة واستقراءً ليتأكد كم كانت اليمن مستحيلة على الحكم والحكام، سواء في حالات الدويلات المتناثرة والمتنافرة أم في عهود الدولة الواحدة والسلطة المركزية القوية.
جزء من خصوصيات ومثاقيل التاريخ اليمني هي هذه، أي كثرة وتلاحق الاضطرابات والسلطات والدويلات، تبعاً لخصوصية متأصلة في المزاج اليمني العام والمزاج الشعبي، حيث اليمنيون أصحاب رأي دائم، بل آراء، تجاه الحكام والقادة، ولطالما أدى ذلك إلى اعتمال حالات الاضطراب والفوران والعصف المتواصل حول كرسي الحكم ومقام القيادة، مستتبعاً بالضرورة حالة شاسعة وممتدة من عدم الاستقرار، الأمر الذي انعكس سلباً على واقع حياة ونهضة ونمو المجتمع والدولة معاً عبر مراحل طويلة وفترات متلاحقة.
بحجم المستحيل ذاته، هناك «في تاريخنا الوطني الطويل» رجال مهيأون لقيادة مستحيلة، وكما هو حكم اليمن معنى للمستحيل، كان هناك حكام مستحيلون استطاعوا أن يفهموا المزاج اليمني ويكسبونه حليفاً إلى صفهم، ولعل الرئيس علي عبدالله صالح هو أكثرهم حكمة وحنكة وأطولهم باعاً.. فلم يتوافر لغيره هذا القدر من الانسجام الوطني والتوافق الشعبي المتجسد في ثلاثين عاماً من الاستقرار السياسي والوطني الخلاق.
بعد ثلاثين عاماً.. ندرك أن الوقوف على رؤوس الثعابين اختصاص نادر ومستحيل، ولايزال علي عبدالله صالح يملؤه تماماً.. عن جدارة واستحقاق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)