موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
حوارات
الإثنين, 11-سبتمبر-2006
لقاء‮ : ‬فاروق‮ ‬ثابت -
«قلت للرئيس: شممنا فيك رائحة عبدالناصر».. صحفية ولكنها متخصصة في مجال إدارة الأعمال تحمل فيه البكالاريوس من إحدى جامعات مصر.. ومع ذلك لها اهتمامات فنية تركزت في مجال المسرح.. بمجرد أن رأيتها لأول مرة عرفت أنها أجنبية وعند بدء حديثها معي أكدت لى أنها مصرية ولكنها كانت غير ذلك تماماً.. ليلى ربيع راجح زارت صنعاء قبل أسابيع في زيارة ثانية لليمن كانت سبقتها زيارة أولى في العام 1999م..جاءت «ليلى اليمن» بصحبة الفنانة المصرية عفاف شعيب والفنانة السورية رغدة في زيارة لتأكيد التضامن مع القضية العربية فزارت خيمة المقاومة‮ ‬المنصوبة‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ ‬ولمست‮ ‬فيها‮ ‬الدعم‮ ‬اليمني‮ ‬الأصيل‮ ‬والتقت‮ ‬بالرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮..‬
لم‮ ‬تكن‮ ‬تتوقع‮ ‬مدى‮ ‬التطور‮ ‬الذي‮ ‬شهده‮ ‬موطنها‮ ‬الأصل‮ ‬منذ‮ ‬أول‮ ‬زيارة‮ ‬لها‮ ‬في‮ ‬99م‮ ‬رغم‮ ‬زيارتها‮ ‬القصيرة‮ ‬فقد‮ ‬تملكها‮ ‬الذهول‮ ‬العميق‮ ‬لما‮ ‬رأته‮ ‬من‮ ‬تطورات‮ ‬وتنمية‮ ‬شاملة‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬يدور‮ ‬في‮ ‬حسبانها‮..‬
تقول الفنانة المصرية اليمنية الأصل ليلى راجح: ثمة فارق كبير.. تطورات مذهلة شهدتها اليمن خلال بضعة أعوام منذ زيارتي الأولى له.. المظاهر الحضارية توسعت بصورة شاملة.. الشوارع أجمل.. الأسواق والحركة شهدت نشاطاً أكثر من السابق.. الاستثمار أيضاً رأيته اليوم في اليمن‮ ‬قد‮ ‬توسع‮ ‬نطاقه‮.. ‬ولايقل‮ ‬عن‮ ‬مستوى‮ ‬الاستثمار‮ ‬في‮ ‬مصر‮..‬
لدى لقائها بالرئيس علي عبدالله صالح »رئيس الأمة« على حد تعبيرها كانت فخورة جداً بما رأته في شخصية الرئيس.. تقول: أنا أتابع الخطابات المتلفزة لفخامته دائماً.. وكلما أتابعها يتأكد لي ما تحمله شخصيته من عزة نفس وشفافية مطلقة..
وتضيف: لكن في لقائي الأخير به مازاد اعجابي بهذا الزعيم.. بساطته، تواضعه، وكلامه البسيط والعميق.. فالكلمة الواحدة منه تعبر مباشرة عن كل ما يريد قوله بما لايحتاج إلى شرح مطول وهذا يعني أنه شخصية تملك البساطة والعمق والقوة والتركيز الشديد في آن.. وجدت الرئيس يعي‮ ‬تماماً‮ ‬ماذا‮ ‬يقول‮.. ‬يعلم‮ ‬عماذا‮ ‬يتحدث‮ ‬جيداً‮.. ‬أنا‮ ‬فخورة‮ ‬به‮ ‬إلى‮ ‬حد‮ ‬كبير‮..‬
ليلى ذات الثلاثين ربيعاً شعورها باعتزاز الانتماء إلى وطن قومي يقوده زعيم قومي شجاع لم يدع لها أي حاجز ليكتم مارغبت أن تبوح به عن شعورها للرئىس علي عبدالله صالح: «قلت للرئيس لدى لقائنا به: شممنا فيك رائحة عبدالناصر ونحن كجيل نفتقد هذه القدوة، نفتقد هذه الرموز،‮ ‬نعم‮ ‬قلت‮ ‬ذلك‮ ‬خالصاً‮ ‬وصادقاً‮ ‬من‮ ‬قلبي‮.. ‬ويعلم‮ ‬الله‮ ‬ماذا‮ ‬أقول‮.. ‬فأنا‮ ‬لست‮ ‬مجاملة‮ ‬ومن‮ ‬يعرفني‮ ‬يعرف‮ ‬هذا‮ ‬جيداً‮.. ‬يعرف‮ ‬أني‮ ‬لا‮ ‬أجامل‮ ‬على‮ ‬الاطلاق‮»..‬
رغم زيارتها التي كانت مكتظة ببرامج زيارات رسمية لاتسمح بالنزهة فقد تمكنت من زيارة بعض المناطق في صنعاء ما بعث فيها الدهشة.. قالت: «كنت اليوم في وادي ظهر.. المنظر جنوني.. ساحر للغاية.. لدينا مميزات في اليمن ليست موجودة في أي بلد آخر.. ومن الضروري أن نستثمرها‮ ‬سياحياً‮».‬
وتضيف: هذا الجمال الخلاب الذي تتمتع به بلادنا هو ما غرس في نفسي قوة الإصرار على المجيئ مع الفنانة رغدة لأعرّفهن أن اليمن ذات مشاهد ساحرة ومناظر إلهية بديعة تفوق الوصف لاتتوافر أو ليست موجودة في أي بلد آخر.. فشعب اليمن طيبون وذوو ثقافة فطرية رائعة تسودهم البساطة‮ ‬ويغلب‮ ‬عليهم‮ ‬النبل‮ ‬والكرم‮.. ‬ودماثة‮ ‬الأخلاق‮..‬
أبواها‮ ‬من‮ ‬اليمن‮- ‬سيئون‮ ‬بالتحديد‮- ‬فهي‮ ‬تعتز‮ ‬بإنتمائها‮ ‬للعربية‮ ‬السعيدة،‮ ‬ولأنها‮ ‬من‮ ‬مواليد‮ ‬مصر‮ ‬فإن‮ ‬لهجتها‮ ‬مصرية‮ ‬صرفة‮ ‬ومع‮ ‬ذلك‮ ‬فإن‮ ‬الناس‮ ‬هناك‮ ‬ينادونها‮ ‬بـ‮«‬ليلى‮ ‬اليمنية‮»..‬
الصحافة كانت هواية بالنسبة لها وبالممارسة تحولت الهواية إلى مهنة واحتراف لكن اهتماماتها بالمسرح والتمثيل لم تكن سوى بالصدفة: »دخلت التمثيل المسرحي بالصدفة وقد أعددت دراسات حرة في التمثيل التلفزيوني كخبرة خاصة.. وللعلم فأنا أول يمنية تؤسس فرقة مسرحية في مصر‮.‬
«السعيدة مملكة الدهشة مازالت بكراً».. هكذا قالت ليلى وتابعت في كلمة أخيرة لها: أطالب بالعمل على التنشيط السياحي الصحيح حتى نستطيع استغلال هذه الكنوز الإلهية التي منحنا إياها الله سبحانه وتعالى في العربية السعيدة بشكل أمثل فبلادنا مازالت بكراً ولم تكتشف سياحياً.. أدعو إلى توسيع الاهتمام بالمحميات الطبيعية والحفاظ عليها بصورة تستفيد حتى على الأقل من تجربة بعض الدول في هذا المجال كمصر مثلاً.. فالزائر دائماً يبحث عن الأماكن الطبيعية النقية والبعيدة عن التلوث.. وهذا بالتأكيد سيدر على اقتصادنا عائدات كبيرة وسيشغّل‮ ‬عشرات‮ ‬الآلاف‮ ‬خاصة‮ ‬العاطلين‮.. ‬ولكن‮ ‬في‮ ‬حال‮ ‬وضعنا‮ ‬التخطيط‮ ‬الصحيح‮.‬
وتضيف: كما أدعو الجهات الرسمية في اليمن وكل منتمٍ أو مهتم بهذا الوطن الأصيل إلى العمل على تصحيح الصورة الذهنية عن اليمن وشعبه في الخارج.. وبدوري حاولت بقدر الاستطاعة.. وبجهودي البسيطة ومن خلال نفسي أن أرسم صورة جميلة عن هذا البلد المعطاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)