موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-ديسمبر-2024
علي ناصر محمد -
بعد حرب الإبادة والتهجير القسري في غزة لأربعة عشر شهراً كاملة، والعدوان على لبنان في 17 أكتوبر، ثم العدوان على حلب في 27 نوفمبر، وأخيراً حماة في 5 ديسمبر، لم يعد بأيدينا سوى التصديق بأن مؤامرات متعددة الأطراف وموحدة الغايات تُحاك ضد ثلاثي الجوار لدولة العدوان، ولن تتوقف أو تنتهي إلا وفق المشيئة الإسرائيلية – الأمريكية، بإعادة رسم خريطة جديدة للمنطقة تتجاوز معاهدة سايكس- بيكو السرية عام 1916م، وترسم خريطة جديدة تشرعن الاحتلال الصهيوني وتوابعه، بما في ذلك رسم خريطة للإسلام السياسي - الغربي الهوى المتعايش مع الكيان الغاصب..
سيشمل هذا التغيير في مرحلته الأولى الشام التاريخية، ثم يعبر إلى غيرها من الكيانات القِطرية العربية، مستوعباً إيجابيات وسلبيات هذا التغيير الجيوستراتيجي الأشد خطورةً في تاريخ المنطقة المعاصر ودروسه المستفادة، ومنها على وجه التحديد قبول ورضوخ العرب لما يُخطط لهم وهم نُوَّم، أو في أحسن الأحوال ظهورهم في الجدار..
لقد نأى العرب بأنفسهم عن دعم غزة ولبنان وسوريا دعماً فعلياً مُجدِياً يتجاوز الإعلام المتذاكي والازدواجية السياسية والغموض الدبلوماسي، لأن ما كان متوقَّعاً هو أن يفعل العرب، على الأقل، ما تقوم به دول غربية عِدة علناً وبدون خوف، لأننا لم نعد في حساباتها سوى أصفار، بالسماح لمن يريد من المواطنين العرب دعم المقاومات بالقتال في صفوفها، وهنا لن يؤاخذنا أحد على ذلك لأن حلفاء إسرائيل من أوروبا، حتى الأرجنتين فعلوا ذلك..
هذه الدول، وفي مقدمتها أمريكا، سمحت لليهود الصهاينة وغير اليهود بالاشتراك في قتل الفلسطينيين الغزاويين، بما يفضي إلى اتهامها بالمشاركة في جرائم الإبادة الجماعية، التي كان أحدث من أيَّدها منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي، ومعها جريمتي التطهير العِرقي والتجويع المتعمد..
لم يَبدُر من العرب حتى كتابة هذه السطور حتى الاعتراض الرسمي السياسي والدبلوماسي على تسليح إسرائيل، على سبيل المثال..
ومما زاد الطين بِلّة أن جامعة الدول العربية، استجابةً منها لرغبة بعض الدول الأعضاء، قررت تأجيل عقد اجتماع لوزراء الخارجية في مقر الجامعة بالقاهرة يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر الجاري، لبحث الوضعين السوري والفلسطيني بدعوة من فلسطين وسوريا..
لا جديد في تكرار القول بأن أمتنا تعيش أحلك أيامها سواداً، التي لها ما بعدها في المستقبل القريب، ولا بد لحماية هذا المستقبل، كما أكدنا دائماً، من وجود مشروع عربي ينهض بالأمة من هذا الواقع المرير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)