موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات - قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 27-نوفمبر-2024
أ.د. أحمد مطهر عقبات* -
يُعتبر الثلاثون من نوفمبر يوماً تاريخياً مهماً في حياة الشعب اليمني، الذي ناضل وضحَّى في سبيل إجلاء المستعمر البريطاني عن أرض السعيدة..
إن طموح المواطن اليمني منذ تواجد المحتل كان مشروعاً في تحقيق الحرية واستعادة السيادة على الأرض، مما أوجد زخماً نضالياً تعمَّد بالدم في سبيل الوصول إلى إعلان الاستقلال في هذا اليوم المجيد الذي أضحى عيداً وذكرى سنوية للاحتفاء به على مدى أكثر من نصف قرن..
كما تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن كافة المؤسسات والأفراد عبَّروا عن فرحتهم بيوم الثلاثين من نوفمبر من خلال الندوات والفعاليات الشبابية والكرنفالات والأغاني والأناشيد الوطنية التي أُذيعت عبر وسائل الإعلام المختلفة..
إن السيادة الوطنية ظلت على الدوام غير قابلة للمساوَمة برغم اختلال توازن بعض القوى السياسية في التعامل مع هكذا ملف.. فبينما كان الاستقلال الوطني طموحاً لا تنازُلَ عنه لأي سبب كان، إلا أن هبوب رياح التغيير خلال العقدين الماضيين وتصدُّع النسيج الاجتماعي وتبعثر المصالح السياسية وصراع السلطة والثروة قد جعل تحقيق هذه الأهداف مرتعاً للأطماع الخارجية بدعم القوى الطامحة بالمال والسلاح مقابل تنازل محتمَل عن السيادة عن الأرض، الأمر الذي أحدث إحباطاً معنوياً كبيراً لدى المخلصين للتراب اليمني..
وهذا يعني أن يوم الثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال يحتاج إلى دفعة قوية من الحماس الجماهيري للحفاظ على ديمومته وتجديد النضال من أجل طرد المستعمر الجديد المفترض والتخلص من إحباط حاضر اليمن في التعاطي مع السيادة الوطنية بالقدر الذيٍ يثبت للعالم ان الحرية والاستقلال متلازمتان في وجود الإنسان اليمني الذي لا يقبل الضيم أو التنازل عن حقوقه وسلامة أراضيه..
وعموماً.. فإن عواصف الأمواج السياسية القائمة على مصلحة أفراد أو جماعات لا شك ستنتهي؛ وستبلغ سفينة الوطن الموحد المرفأ الآمن، وستظل السيادة الوطنية عنوان طموح الماضي الذي تحقَّق يوم الاستقلال المُحتفَى به في ربوع السعيدة؛ كما أن إحباط الحاضر سيزول بفضل الإصرار على الحرية والتمسك بسلامة أراضي اليمن ووحدته الوطنية القادرة على الدفاع عن السيادة الوطنية من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.



*عميد معهد الميثاق للتدريب والدراسات والبحوث
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)