موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-نوفمبر-2024
عبدالسلام الدباء * -
في ظل التسارع المستمر للتقدم التكنولوجي وتزايد تأثيره على حياتنا اليومية، يتساءل الكثيرون عن مدى تأثير الأيديولوجيات الفكرية على هذا التطور، وما إذا كان بإمكان الأيديولوجيا الانتصار في مواجهة التكنولوجيا أو العكس..

فهل نحن أمام صراع حتمي بين الطرفين، أم أن العلاقة بينهما تكاملية تتغير مع الزمن؟



عندما نناقش العلاقة بين الأيديولوجيا والتكنولوجيا، نجد أن التفوق والانتصار بينهما يعتمد إلى حد كبير على السياق والظروف المحيطة، فالتكنولوجيا التي تعتمد على العلم والتطوير، تُعد أداة قوية وفعالة وتقدم حلولاً عملية وتُحدِث تغييرات ملموسة في الحياة اليومية، سواءً على مستوى الأفراد أو المجتمعات، ولقد شهدنا عبر التاريخ كيف استطاعت التكنولوجيا إحداث ثورات في مجالات متعددة مثل الاتصالات والصناعة والطب، مما جعلها في موقع قوة وتأثير مباشر على أنماط الحياة والاقتصادات العالمية..



في المقابل فإن الأيديولوجيا التي تمثل الإطار الفكري والقِيَمي الذي يوجّه سلوك الأفراد والمجتمعات، تلعب دوراً رئيسياً في توجيه كيفية استخدام التكنولوجيا، وذلك لأن الأيديولوجيات قد تشكّل مصدر إلهام للتغييرات الاجتماعية والسياسية، وقد تكون القوة الدافعة خلف كيفية استغلال التكنولوجيا لتحقيق أهداف وأفكار معينة، وفي بعض الحالات قد تسيطر الأيديولوجيا على العقول وتوجّه استخدام التكنولوجيا بما يخدم غاياتها، وسواءً أكانت هذه الغايات ذات طابع أخلاقي أو سياسي أو اقتصادي..



لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : من الذي ينتصر في نهاية المطاف؟.. والحقيقة أن العلاقة بين الأيديولوجيا والتكنولوجيا ليست بالضرورة علاقة صراع، بل يمكن أن تكون تكاملية.. فالتكنولوجيا قد تكون الأداة التي تستخدمها الأيديولوجيات لتحقيق أهدافها، في حين أن الأيديولوجيا قد تكون هي القوة التي تعيد تشكيل استخدامات التكنولوجيا وتوجهها نحو غايات محددة..



وفي النهاية، لا يمكن الفصل بين تأثير التكنولوجيا وتأثير الأيديولوجيا بشكل حاسم، إذ أن كل منهما يعتمد على الآخر في الكثير من الأحيان، فالتكنولوجيا هي الوسيلة، والأيديولوجيا هي التي تحدد كيف يمكن لهذه الوسيلة أن تستخدم وما هي الغايات التي تسعى إلى تحقيقها..







*مستشار وزارة الشباب والرياضة اليمنية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)