موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-سبتمبر-2024
عبدالرحمن بجاش -
لايزال صوت تلك الألمانية يتردد صداه في نفسي قهراً، ومفاده ما قالته أمامي للمسئول الأول عن المدن التاريخية:
أنتم لا تستحقونها !!
وأنا - والكلام لها - لن أعود إلى هذه البلاد لأنكم بلا مشاعر!!!
وتضيف: أعطوني صنعاء القيّمة وسترون كيف أحافظ عليها ..
وخرجت غاضبةً، وصاحبي يتفرج عليها كالأبله !!!!
يومها زَجَّ بي صديق استأجر مكاناً قديماً ليحوّله إلى مكتب سفريات بابه من خشب يشرف على السائلة، لم يقل لي إن المطلوب إقناع الجالس على الكرسي بالموافقة على استبدال الباب الخشبي بالحديد !!!
عندما عرفتُ أنني أتوسط في شيء غلط، قلتُ للمسئول إياه:
رجاءً تحبس البعداني صاحبي وخرجت؛
اكتشفتُ بعدها أنه استطاع فعل كل شيء "بفلوسي"..
هذا الصباح نويتُ الذهاب إلى معشوقتي صنعاء، وبالصدفة أدرتُ مؤشر الراديو على برنامجٍ، أصغيتُ لما كانت إحداهن تتحدث بألم:
بيت فلان سقط ليسقط معه خمس بيوت في صنعاء القديمة، وراحت تتوسع في الحديث عما حصل قبل السقوط:
قبل أربع سنوات بدأوا يرممون بيتهم، جاءت الهيئة منعتهم، طيب اعطونا معايير معتمَدة للترميم ونحن سنلتزم، لا.. ممنوع؛ حتى قُضي الأمر بسقوط البيت جراء أمطار الأسبوع الماضي.. ذهب أصحاب البيت إلى الهيئة وأبلغوهم، كان ردهم لا حول ولا قوة إلا بالله.. طيب ساعدونا نفعل شيئاً، والله ولا ريال في الخزينة !!!
خلاصة الأمر هناك من يريد لصنعاء القديمة أن تسقط كلها، لتتحول إلى دكاكين وفلل !!!
لن يتنبه أحد..
لن يغير أحد حتى الذين ملأوا جيوبهم بالأخضر بفضلها..
إلى ضميرٍ لا أدري أين هو..
إلى عقول تعي ..
إلى ..
إلى ..
الحقوا صنعاء القديمة والتاريخية حسب ما يظل يصرخ في وجهي يحيى سرور، ابنها وعاشقها الأول.. وأنا محبها ومن له علاقةٌ خاصةٌ بها أقول:
الحقوها رجاءً ..
من أكلم ؟
من أخاطب ؟
لا أدري !!!!
ألا هل بلَّغت، اللهم فاشهد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)