موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-سبتمبر-2024
عبدالقادر مأمون الشاذلي -
سيبقى الرابع والعشرون من أغسطس 1982م يوماً خالداً في تأريخ الأمة اليمنية حيث كان فيه التأسيس العظيم والميلاد الكبير لأهم منجزٍ في تأريخ العمل السياسي اليمني، نتج عن حوار وطني شاركت فيه مختلف القوى السياسية والفئات الاجتماعية وذوو الكفاءات، فكان ميلاد حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام، ترافق هذا الميلاد المبارك بميلاد ديمقراطية حقيقية كانت ولا تزال تمثل أهم الركائز التي انتهجها المؤتمر في خطابه السياسي المعبّر عن طموحات وآمال كل اليمنيين والمجسّد للوسطية والاعتدال وعنواناً لتعزيز الوحدة الوطنية الشاملة..
إثنان وأربعون عاماً مضت ولا تزال ذكرى التأسيس تعيش حية في أوساط كل المؤتمريين في الداخل والخارج ونعيشها بمظاهر احتفاليةٍ تليق بحجم ومكانة هذا التنظيم تقديراً لعظمة إنجازاته التي تحققت على امتداد مسيرته الوطنية الخالدة؛ فيما عجزت حينذاك المعارضة السياسية والقوى التقليدية عن مجاراته ديمقراطياً وتنموياً وشعبياً..

بالرغم من التحديات الكبيرة التي تعرض لها المؤتمر الشعبي العام، والاهتزازت العنيفة التي كادت تفقده توازنه إلاّ أنه تمكن وبإرادةٍ صلبةٍ وعزيمةٍ قوية من تجاوز تلك التحديات والصمود والثبات في وجه كل المؤامرات التي كانت تُحاك ضده داخلياً وخارجياً بقصد تمزيقه وإضعافه ووضع العراقيل للحيلولة دون مواصلة مسيرته التنموية وعدم استساغتها حينذاك لوسطيته واعتدال نهجه،
رغم كل تلك التحديات والمؤامرات التي أحاطت به استطاع أن يظل متوازناً وثابتاً مستنداً على قاعدته الشعبية الصلبة وجماهيريته الممتدة على طول وعرض الساحة اليمنية، ولن يتوقف عن الاستمرار في أداء واجبه ودوره الوطني، ولن يتخلى أيضاً عن مسؤولياته الوطنية والوقوف إلى جانب الشعب ومعاناته وإلى جانب الدفاع عن الثوابت الوطنية المكتسَبة المتمثّلة بالجمهورية، الوحدة، الديمقراطية،
ولأن المؤتمر ليس حزباً فحسب بل ضرورة وطنية ومطلباً جماهيرياً، فإن معظم الجماهير اليمنية تراهن عليه اليوم وعلى قدرته في الإسهام بخبرته وتجربته الوطنية في الخروج من الوضع الراهن الذي يتعرض فيه الوطن لأكبر محنة في تأريخه الحديث،
كان ولا يزال المؤتمر الشعبي محل ثقة الجماهير اليمنية وثقة الإقليم وكذلك محل ثقة المجتمع الدولي الذي أصبح في الآونة الأخيرة أكثر فهماً من أي وقت مضى بأهمية ومكانة المؤتمر وثقله الجماهيري واتزان مواقفه على المستوى الوطني والإقليمي ما جعله الطرف الأهم الذي يعول عليه في المرحلة القادمة وعلى دوره الفاعل في الإسهام لوقف الحرب واستعادة السلام والاستقرار في اليمن وطيّ صفحة الصراع الحالي..
وفِي مواجهة ذلك ينبغي على المؤتمر بما يمتلكه من إمكانياتٍ ماديةٍ ومعنويةٍ وقياداتٍ مؤهلة؛ ينبغي عليه إعادة ترتيب أوراقه بمزيد من التماسك وتوحيد الصف، وتسخير كل الطاقات من أجل استعادة دوره القيادي ومكانته السياسية والشعبية والتنسيق مع كل القوى التي يلتقي معها على الأهداف على قاعدة المشاركة في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وإنقاذ الوطن من خلال مصالحة وطنية مع كافة الأطراف السياسية على نحوٍ جاد يفضي إلى إلغاء هيمنة طرفٍ على طرفٍ آخر والاحتكام إلى الدستور والقانون اللذين يكفلان للجميع المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات..
ختاماً وبهذه المناسبة المباركة أتوجه بخالص التهاني إلى القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام وإلى جميع أعضائه وكوادره في الداخل والخارج..
كل عام والوطن والجميع بخير .


*رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام _ المملكة المتحدة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)