موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-يونيو-2024
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش -
الصراع القائم والمستمر بين العدو الصهيوني ومن يدعمه، وبين المسلمين عموماً، صراع - في كنهه وجوهره - وجود وليس صراع حدود..

والفرق بين صراع الوجود وصراع الحدود انه لا يمكن الوصول إلى حل وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل إطلاقاً في ظل صراع الوجود..

من يعتقد أنه يمكن أن نصل مع إسرائيل إلى حل أو سلام فعليه مراجعة هذه القناعة في ضوء القرآن الكريم..

لا بد من استمرار الصراع إلى أن يتحقق قول الله تعالى: "وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"..

حل الدولتين الذي وافق عليه العرب على حدود 67م مضى عليه قرابة عقدين من الزمن ولا تزال إسرائيل ترفضه إلى اليوم نهائياً وليس لديها أدنى استعداد حتى لبحثه..

والفوارق بين صراع الوجود وصراع الحدود عِدة نورد بعضها:

1-ان صراع الوجود يعني أنه لا يمكن الوصول الى حل إطلاقاً، وذلك في حكم المستحيل، فيجب على طرف أن يقضي على الآخر..

أو على أقل تقدير على طرف أن يجيّر الطرف الآخر لصالحه بأي شكل كان حتى يصبح لا يشكل عليه أي خطورة أو تهديد، وهذا ما تقوم به الحرب الناعمة..

2- صراع الوجود يعني أن إسرائيل لا يمكن أن تبني الهيكل المزعوم إلا على أنقاض المسجد الأقصى، ولذلك تقوم بالحفريات منذ مدة طويلة تحت المسجد الأقصى لغرض هدمه..

3- أنه في ظل صراع الوجود لا يكمن الوصول إلى حل إطلاقاً، فهذا الصراع يعتبر صراعاً بين الخير والشر..

والثابت أنه لا يمكن توقُّف صراع الخير والشر حتى تقوم القيامة، وذلك أمر مفروغ منه..

4- أن مخطط إسرائيل الكبرى وفقاً لبروتوكولات صهيون معلوم ومعروف فحدود إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات..

وهو ما يعني القضاء على ست دول عربية على أقل تقدير هي مصر والأردن وسوريا والعراق ولبنان والسودان، ولن تخرج دول الخليج واليمن من ذلك الفخ..

فيجب على من يأملون في الحلول عن طريق المفاوضات أن يراجعوا تاريخ المفاوضات بدقة ليعلموا انها لم تحقق أي نتيجة تُذكر، فليس لدى العدو الصهيوني أي استعداد لحل عن طريق المفاوضات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)