موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 08-ديسمبر-2023
راسل‮ ‬القرشي‮ ‬ -
* حكومة قاتل الأطفال والنساء الفلسطينيين "النتن ياهو" عادت لمهاجمة غزة لتنفيذ أهدافها المعلنة، المتمثلة بالقضاء على حماس وتحرير بقية الرهائن، وبالتالي العمل على تهجير الفلسطينيين من غزة، وهي تدرك أساساً أنها لم ولن تستطيع تحقيقها أبداً، كون ذلك سيكلفها ما ليس‮ ‬بحسبان‮ ‬شعبها‮ ‬على‮ ‬الاطلاق‮..‬
مجرم الحرب "النتن ياهو" عاد لمهاجمة غزة ليس من أجل الافراج عن بقية الرهائن وخاصة العسكريين منهم، وإنما للهروب من المطالبات المتصاعدة بإزاحته عن السلطة ومحاكمته والتغطية على الفشل الذي مُني به طيلة الـ47 يوماً من مهاجمته غزة قبل تنفيذ هدنة الأيام السبع..
كشف "النتن ياهو" عن فشله وعجزه ليس أمام الفلسطينيين فحسب وإنما أمام شعبه، وعرَّض كيانه المحتل للتهديد، كما لم يحصل في سنوات سابقة منذ احتلال فلسطين، ولذلك عاد لمهاجمة غزة بهدف كسب المزيد من الوقت لتحسين صورته العفنة لدى شعبه أولاً وشعوب المجتمعات الدولية ثانياً،‮ ‬والتفكير‮ ‬كيف‮ ‬سيتمكن‮ ‬من‮ ‬الهروب‮ ‬من‮ ‬جرائم‮ ‬الحرب‮ ‬التي‮ ‬تواجهه‮ ‬دولياً‮..‬
كل طرق الهروب والنجاة أغلقت أمام "النتن"، حتى مع عودته لمهاجمة غزة؛ فهو أولاً لم ولن ينجح في تحقيق أي من أهدافه، وثانياً سيكلفه ذلك المزيد من الخسائر والسقوط في وحل لن يتمكن من الخروج منه، ماسيضاعف غضب شعبه والمجتمعات الغربية عليه وعلى حكومته.!!
* وعند الحديث هنا عمن هو الخاسر ومن الرابح في هذه المواجهة سنجد بالتأكيد أن الخاسر هو الكيان المحتل وحكومته وأجهزته العسكرية والأمنية وفي مقدمتهم جميعاً "النتن ياهو"، أما المقاومة الفلسطينية لم تخسر شيئاً، بل انتصرت في الـ7 من أكتوبر باقتحامها المستوطنات وأخذها الرهائن وفرضها قواعد اشتباك جديدة، كما انتصرت طيلة أيام مواجهتها السابقة للعدو المحتل، وزاد احترامها وتقديرها على المستوى الشعبي العالمي، وحتى على مستوى الرهائن الموجودين لديها الذين تعرفوا يقيناً على جرائم كيانهم ضد الأطفال والنساء في غزة وتدمير كل شيء‮ ‬فيها،‮ ‬كما‮ ‬تعرفوا‮ ‬على‮ ‬مطالب‮ ‬الشعب‮ ‬الفلسطيني‮ ‬عن‮ ‬قرب‮ ‬وحقه‮ ‬في‮ ‬إقامة‮ ‬دولته‮ ‬الحرة،‮ ‬بالإضافة‮ ‬إلى‮ ‬التعامل‮ ‬الإنساني‮ ‬الذي‮ ‬قُوبلوا‮ ‬به‮ ‬عكس‮ ‬تعامل‮ ‬حكوماتهم‮ ‬الإجرامية‮ ‬مع‮ ‬الأسرى‮ ‬الفلسطينيين‮..‬
وبالنظر أيضاً إلى حجم الضحايا الفلسطينيين سنجد أن الشعب الفلسطيني ومنذ 75 عاماً وهو يقدم التضحيات تلو التضحيات من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن وكل هذه الخسائر هي ضريبة تحرير واستقلال دولتهم الفلسطينية، وهي الضريبة التي قدمها كل شعوب العالم وفي مقدمتهم‮ ‬الشعوب‮ ‬العربية‮ ‬التي‮ ‬واجهت‮ ‬قوى‮ ‬الاستعمار‮ ‬والاحتلال‮ ‬وقدمت‮ ‬الملايين‮ ‬من‮ ‬الشهداء‮ ‬للتحرر‮ ‬والتخلص‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬صور‮ ‬وأشكال‮ ‬الاستعمار‮ ‬ونيل‮ ‬الاستقلال‮..‬
‮* ‬ستنتصر‮ ‬المقاومة‮ ‬الفلسطينية‮ ‬وتفشل‮ ‬كل‮ ‬مخططات‮ ‬العدو‮ ‬المحتل،‮ ‬وسيُهزم‮ "‬النتن‮" ‬وحكومته‮ ‬وأجهزتها‮ ‬العسكرية‮ ‬والأمنية‮ ‬ولن‮ ‬يكون‮ ‬مصيرهم‮ ‬إلا‮ ‬إلى‮ ‬الجحيم‮ ‬لا‮ ‬محالة‮..‬
وتبقى‮ ‬فلسطين‮ .. ‬غضباً‮ ‬لم‮ ‬ولن‮ ‬يهدأ‮ .. ‬وحقاً‮ ‬لن‮ ‬يضيع،‮ ‬وأرضاً‮ ‬ستعود‮ ‬كريمةً‮ ‬شامخةً‮ ‬أبيةً‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)