موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 21-يونيو-2023
الشيخ‮/‬عبدالمنان‮ ‬السنبلي -
على كل مسؤولٍ يغلق هاتفه أو يوصد باب مكتبه دون حاجة المواطنين اليوم، وكل يوم، أن يعي جيداً أن الرئيس الحمدي بجلالة قدره وعظيم شأنه وسلطانه لم يكن يغلق هاتفه أو باب مكتبه دون أي مواطنٍ طوال فترة حكمه رحمه الله.
لذلك‮ ‬أحبه‮ ‬الناس،‮ ‬ومايزالون،‮ ‬الصغير‮ ‬والكبير،‮ ‬الشيخ‮ ‬والشاب،‮ ‬المرأة‮ ‬والطفل،‮ ‬الغني‮ ‬والفقير‮ ‬وحتى‮ (‬المجانين‮) ‬وكل‮ ‬من‮ ‬له‮ ‬عرقٌ‮ ‬ينبض‮ ‬بالحياة‮ ‬أيضاً‮ ‬في‮ ‬طول‮ ‬وعرض‮ ‬هذه‮ ‬البلاد‮..‬
حتى‮ ‬الأجيال‮ ‬المتعاقبة‮ ‬التي‮ ‬جاءت‮ ‬من‮ ‬بعده‮ ‬ولم‮ ‬تشهد‮ ‬فترة‮ ‬حكمة،‮ ‬وأنا‮ ‬منهم‮ ‬طبعاُ،‮ ‬كانت‮ ‬ولاتزال‮ ‬وستظل‮ ‬تحبه‮ ‬وتعشق‮ ‬سيرته‮..‬
الكل يحبه، ليس لأن عهده -رحمه الله- قد شهد حالة من الاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي، ولكن لأنه كان قريباً جداً من الناس وبصورة ذابت وانصهرت معها كل أشكال الحواجز والعوائق التي قد تنشأ أو تتطور بين أي حاكمٍ ومحكوم..
فو الله، وما لكم عليَّ يمين طبعاً، أنه لو قُدر له مثلاً وعاد إلى الحياة مرة أخرى ليحكم لما وسع الناس جميعاً وهم يعيشون في ظل هذه الظروف العصيبة والصعبة التي تمر بها اليمن إلا أن يحبوه ويعلوا من شأنه وقدره.
على أية حال ليس موضوعي هنا بالدرجة الأساس هو الشهيد الحمدي لولا أنني حاولت فقط أن أوضح لكل من يشغل منصباً في حكومة أو مؤسسة أو إدارة أو أي مكانٍ في الدولة أنه في منصبه لن يكون أهم وأعظم وأعلى منزلة ومكانة من الشهيد الحمدي حتى يغلق هاتفه أو يوصد بابه أو باب‮ ‬مكتبه‮ ‬دون‮ ‬حاجات‮ ‬أومطالب‮ ‬ومصالح‮ ‬الناس‮..‬
يعني بالله عليكم تحاول المرة والمرتين والثلاث والعشر والعشرين أن تتصل بمسؤولٍ فلا تجد تلفونه إلا مغلقاً أو محولاً على الدوام كما لو أنه قد أُعدَّ خصيصاً فقط لاستقبال مكالمات أناسٍ محددةً أسماؤهم سلفاً!
وليس هذا فحسب، بل إن الأمر قد وصل ببعض المسئولين أحياناً إلى التلذذ بتعذيب المواطنين وإجبارهم على الذهاب والمجيء والانتظار طويلاً بالأسبوع والأسبوعين والشهر والشهرين وأحياناً أكثر من ذلك لا لشيءٍ سوى ليتسنى له فقط الحصول منه على مجرد (شخطة قلم) مثلاً أو إجابةٍ‮ ‬عن‮ ‬سؤالٍ‮ ‬أو‮ ‬توضيحٍ‮ ‬عن‮ ‬استفسار‮!‬
فمتى‮ ‬يستشعر‮ ‬كل‮ ‬واحدٍ‮ ‬منهم‮ ‬مسؤوليته؟
ومتي‮ ‬يعي‮ ‬كل‮ ‬مسؤولٍ‮ ‬أنه‮ ‬مجرد‮ ‬خادمٍ‮ ‬لهذا‮ ‬الشعب‮ ‬أو‮ ‬موظفٍ‮ ‬لديه‮ ‬وليس‮ ‬حاكماً‮ ‬أو‮ ‬متسلطاً‮ ‬عليه،‮ ‬أو‮ ‬كما‮ ‬قال‮ ‬الشهيد‮ ‬الحمدي‮ ‬ذات‮ ‬يوم‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)