موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 23-يونيو-2022
علي‮ ‬أحمد‮ ‬مثنى -
ما تحقق لهذا البلد الذي حاول أن يظل سعيداً عبر تاريخه الحديث الملغوم بتآمر خارجي وموروثات سلبية لم يتجاوزها العصر ومحاولات السعي للتعامل والتفاعل والاستفادة مما شهده ألعالم من متغيرات حضارية عكست نفسها إيجاباً على شعوب العالم.. ومع الأسف ظلت بلدنا تتعثر بمطبات‮ ‬وأوجاع‮ ‬من‮ ‬الاتجاهات‮ ‬الأربع‮ (‬فقر‮ ‬مع‮ ‬المرض‮+ ‬جهل‮ +‬فساد‮ + ‬تبعية‮ = ‬تخلف‮).‬
وما تحقق من نجاح وإنجاز كان بإعجاز ، شكل علامة مضيئة مفيدة وثمرة أعطت بارقة أمل ليستمر العمل وعلى مختلف الصعد والمجالات السياسية والاقتصادية.. الخ التي أصبحت من ضرورات وواجبات العصر والحياة ينبغي على الدول وحكوماتها الوفاء بها، والكثير منها صنعت لنفسها شأناً وسُجلت في قوائم التطور والبناء تحمل مشاريع كبيرة للبقاء بالبناء والنهضة لا تكسرها مشاريع صغيرة تصنع إحباطات ونكبات ، ولا تنظر للخلف مهما كانت العثرات فتتجاوزها وتتخذ منها دروساً لتحقيق أهدافها في مختلف المجالات ألمنشودة وأهمها العيش المشترك في أمن وسلام ، تحسين المستوى المعيشي والخدمي المناسب بحسب الإمكانات المادية والبشرية المتاحة ، وشعوب تتفاعل مع العقل والعلم والعالم تؤُثر وتتأثر في نطاق المصالح ، وعلاقات التعاون لتحقيق المنافع المشتركة....
في وطننا وبلدنا اليمن شخصيات وطنية شريفة تمتلك مواهب القيادة والريادة المعززة بالتأهيل والطموح والطهارة من الفساد والافساد زرعت وأثمرت ايجاباً في مختلف نواحي البناء والتنمية والتحديث، ورغم تواضع المنجز مع الطموح والآمال لتأمين متطلبات الاجيال.
نتحدث في عجالة عن أحد الرجال الشرفاء عرفناه بالتميز مناضلاً سبتمبرياً وحدوياً حداثياً من أبناء اليمن الجمهوري ، فكان المسئول إلصادق المُنجز المُجتهد بصمت وبسمة وثقافة وإعلام ودبلوماسية وإدارة مدنية وسياحة وأحد رجال فضاء الوحدة الوطنية وساعي أمانة بريدها ،‮ ‬تعلم‮ ‬من‮ ‬فطنة‮ ‬الحمام‮ ‬الزاجل‮ ‬الذي‮ ‬يحمل‮ ‬رسائل‮ ‬وأسراراً،‮ ‬وأحلام‮ ‬تدشينها‮ ‬لمن‮ ‬بيده‮ ‬قدرة‮ ‬وقرار‮ ‬تحقيقها‮..‬
-حمل معالي الأستاذ يحيى العرشي غصن زيتون وخرطوم مياه نقية لإطفاء حرائق كانت تشتعل بفعل فاعل شيطاني خبيث متوجس داخلي وخارجي لتظل حالة التشطير من الثوابت والوحدة استثناء ، ولغم يتفجر من وقت لآخر يعطل كل جهد من شأنه انهاء حالة معاناة التشطير ونزاعاته المهلكة‮ ‬للحرث‮ ‬والنسل‮ ‬والامن‮ ‬والاستقرار‮..‬
نجح‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬نشاط‮ ‬تنفيذي‮ ‬وزاري‮ ‬سياسي‮ ‬دبلوماسي‮ ‬،‮ ‬إداري‮ ‬استشاري،‮ ‬وانشطة‮ ‬منظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬مدني‮.. ‬الخ‮..‬
- عَرش الاستاذ العرشي على سفح عالي جبل بصدق الوطنية والانتماء بتعليم وثقافة وإعلام وحنكة دبلوماسية بمقدرة وقدرة وطموح أهلته لوضع اسمه في سجل رجال صدقوا وأوفوا بالعهد والقسم وأمانة المسئولية في كل المناصب والمهام التي أسندت اليه فكان أكبر منها وَبِنية سوية‮ ‬وهمة‮ ‬وتوفيق‮ ‬من‮ ‬الله‮ ‬نجح‮ ‬وأنتج‮ ‬واستحق‮ ‬الاحترام‮ ‬والتقدير‮ .‬
من‮ ‬مواليد‮ ‬العاصمة‮ ‬صنعاء‮ ‬في‮ ٢٢‬مايو‮ ‬1948م،‮ ‬متزوج‮ ‬وله‮ ‬من‮ ‬الابناء‮ ‬ولدان‮ ‬وبنتان‮ ‬وعدد‮ ‬من‮ ‬الأحفاد‮ ‬والأسباط‮ ..‬
تلقى‮ ‬تعليمه‮ ‬الأولي‮ ‬الابتدائي‮ ‬في‮ ‬كلٍّ‮ ‬من‮ :‬
صنعاء،‮ ‬ذمار،‮ ‬الحديدة،‮ ‬زبيد‮ ‬وبالذات‮ ‬في‮ ‬علوم‮ ‬اللغة‮ ‬العربية‮ ‬والدينية‮ (‬تجويد‮ ‬،حديث‮ ‬،تفسير‮ ‬،‮ ‬فقه‮ ‬وغيرها‮)‬
أهم‮ ‬الأعمال‮ ‬والمسئوليات‮ ‬التى‮ ‬شغلها‮ ‬هذا‮ ‬الهمام‮: ‬مدير‮ ‬عام‮ ‬محافظة‮ ‬الحديدة‮ ‬عام‮ ١٩٦٥‬م‮ .‬
شغل‮ ‬مناصب‮ ‬عدة‮ ‬منها‮ ‬رئيس‮ ‬مصلحة،‮ ‬ترأس‮ ‬عدداً‮ ‬من‮ ‬اللجان‮ ‬الوطنية‮ ‬منها‮: ‬السياسية‮ ‬،المالية‮ ‬،‮ ‬الرقابية،‮ ‬الاقتصادية‮ ‬الإعلامية‮ ‬،‮ ‬والسياحية‮.‬

المهام‮ ‬الوزارية
تولى‮ ‬حقائب‮ ‬وزارية‮ ‬منها‮ ‬الاعلام‮ ‬،الاعلام‮ ‬والثقافة،‮ ‬الخدمة‮ ‬المدنية‮ ‬والإصلاح‮ ‬الاداري‮ ‬،وزير‮ ‬دولة‮ ‬لشئون‮ ‬الوحدة‮ ... ‬
مبعوث‮ ‬شخصي‮ ‬لرئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬الى‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬ملوك‮ ‬ورؤساء‮ ‬دول‮ ‬شقيقة‮ ‬وصديقة
ومن‮ ‬المهام‮ ‬الدبلوماسية‮: ‬
‮- ‬سفير‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ : ‬المملكة‮ ‬المغربية،‮ ‬تونس‮ ‬،‮ ‬قطر،‮ ‬وسفير‮ ‬غير‮ ‬مقيم‮ ‬في‮ ‬دول‮ ‬افريقية‮ ‬منها‮ ‬الكامرون‮ .‬
‮- ‬حالياً‮ ‬عضو‮ ‬مجلس‮ ‬الشورى‮ ‬منذ‮ ‬عام‮ ‬2007م
ساهم‮ ‬وشارك‮ ‬بفاعلية‮ ‬في‮ ‬رئاسة‮ ‬وعضوية‮ ‬عدد‮ ‬كبير‮ ‬من‮ ‬لجان‮ ‬وطنية‮ ‬رسمية‮ ‬وجماهيرية‮ ‬ومنظمات‮ ‬مجتمع‮ ‬مدني‮ ‬وطني‮ ‬إنساني‮ ‬سلمي‮.‬

مؤلفاته‮ ‬منها‮: ‬
‮- ‬اليمن‮ ‬الواحد‮ ٣ ‬أجزاء‮ ‬ترجمت‮ ‬الى‮ ‬اللغة‮ ‬الكورية‮.‬
‮- ‬الاستقلال‮ ‬والوحدة‮.‬
‮- ‬محطات‮ ‬من‮ ‬الماضي‮ ‬في‮ ‬الوحدة‮ ‬والإعلام‮ ‬والثقافة‮ ٣ ‬أجزاء‮.‬
كُرم‮ ‬بعدد‮ ‬من‮ ‬الأوسمة‮ ‬والنياشين‮ ‬والدروع‮ ‬التقديرية‮ ‬منها‮:‬
‮- ‬وسام‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية
‮- ‬وسام‮ ‬الجمهورية‮ ‬من‮ ‬جمهورية‮ ‬مصر‮ ‬العربية
‮- ‬وسام‮ ‬الجلالة‮ ‬الشريفة‮ ‬من‮ ‬المملكة‮ ‬المغربية
‮- ‬الصنف‮ ‬الأول‮ ‬من‮ ‬وسام‮ ‬الجمهورية‮ ‬التونسية‮.‬
-حصل على عدد كبير من الدروع والميداليات والشهادات التقديرية التكريمية يمنية وعربية ودولية رسمية ، ومن منظمات ومؤسسات خيرية وتعليمية وأدبية وإعلامية وثقافية ورياضية وإبداعية، وآخرها تكريم من قيادة تنظيم المؤتمر الشعبي العام في إطار الاحتفال والاحتفاء بالعيد‮ ‬الوطني‮ ‬الـ‮٣٢ ‬للوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬المباركة‮.‬
لك‮ ‬التحية‮ ‬والتقدير‮ ‬أيها‮ ‬الإنسان‮ ‬الوطني‮ ‬الشريف،‮ ‬وأدام‮ ‬الله‮ ‬عليك‮ ‬الصحة‮ ‬والعافية‮ ‬والسلامة،‮ ‬انت‮ ‬نموذج‮ ‬راقٍ‮ ‬وعالٍ‮ ‬للقدوة‮ ‬والقدرة‮ ‬والنزاهة‮.. ‬مناضل‮ ‬عَلم‮ ‬ومُعلم‮ ‬سبتمبري‮ ‬وحدوي‮ .‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)