الميثاق نت -
تنفذ ححملةلجمع توقيعات وسط مختلف شرائح المجتمع اليمني تطالب الحكومة اليمنية بقطع العلاقات مع مملكة الدنمارك إحتجاجاً على السماح للصحف بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
وانتقد خطباء الجمعة اليوم في عموم مساجد اليمن الموقف السلبي وصمت الانظمة والحكومات العربية والاسلامية تجاه مايتعرض له خاتم النبيين وهادي البشرية جمعاء، كونه رسولاً الى الناس كافة وليس الى الامة العربية وحدها ..
ودعا خطباء الجمعة المصلين وعامة الشعب اليمني-رجال ونساء- إلى الانتصار لنبيهم والدفاع عنه من خلال مقاطعة عامة المنتجات الدنمركية والتوقيع لمطالبة الحكومة اليمنية بقطع علاقاتها مع مملكة الدنمارك، مؤكدين انه لايمكن لشعوب الامة العربية والاسلامية ان تلقى الاحترام والتقدير لدى الامم الاخرى ما لم تدافع عن نبيها وعقيدتها الإسلامية من التشويه والإساءة المتكررة الذي يطالها على مرأى ومسمع من العالم ويقابلها الحكام العرب والمسلمين بتخاذل وصمت مخيف..مشيرين إلى انه اذا ما تحركت الشعوب ومارسة الضغوطات على حكامها لكان هناك موقف جاد وحازم يلزم الحكومات والدول لأتخاذ إجراءت رادعة ضد الصحف والمجلات وكافة الوسائل الإعلامية التي قامت بنشرما يسيئ للاسلام والمسلمين حتى لا تتجرأ وتعود الى نشرهذه الإساءة مرة اخرى.
وقال شهود عيان لـ"الميثاق نت": أن المصلين في عموم مساجد الجمهورية بداوا عقب صلاة الجمعة يتدافقون بكثافة نحوالعرائض والتوقيع عليها والتي تطالب الحكومة اليمنية بقطع العلاقات مع الدنمارك وفي مقدمتها العلاقة الاقتصادية ..
وقالت مصادر إقتصادية ان قيمة الواردات التجارية للمنتجات الدنمركية الى السوق اليمني تقدر بحوالي أربعة مليارات سنوياً-أي ما يعادل 200مليون دلار إمريكي،خلافاًللمنتجات التي يتم إسترادها الى اليمن من دول الخليج والتي يصنع معظمها هناك.
وكانت تظاهرة نسائية لليمنيات نظمت أمس الخميس في العاصمة صنعاء طالبت الحكومات العربية والاسلامية بقطع العلاقات السياسية والإقتصادية مع دولة الدنمارك.. ودعت الى مقاطعة جميع المنتجات الدنماركية الاستهلاكية والصناعية والتجارية والخدمية وإستبدالها بالمنتجات والخدمات الإسلامية ما أمكن بإعتباره واجب ديني لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
و دعت التظاهرة النسائية التي احتشدت بقاعة المعارض الدولية بصنعاء إلى عقد قمة عربية إسلامية لمخاطبة العالم أجمع والأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة الكف عن الإساءة إلى الرسل جميعاً وسن قانون دولي يجرم ذلك .
وقال البيان الصادر عن التظاهرة: "الدول العربية والإسلامية من خلال القمة العربية القادمة ومنظمة المؤتمر الإسلامي , بضرورة سن قوانين تفرض قطع العلاقة وتجرم التعامل مع أي شخص أو دولة تقوم بالإساءة إلى نبينا الكريم ، والتعرض لديننا ومقدساتنا.
ودعا البيان إلى تشكيل لجان للتواصل مع الجهات والمؤسسات والشخصيات الدنماركية الرافضة للإساءة للمسلمين والراغبة في التعايش مع الحضارات الأخرى.
وأكد وزير الأوقاف والارشاد القاضي حمود الهتار ضرورة اتخاذ مواقف جادة حيال الاساءة للرسول الكريم بما يضمن عدم تكرار ذلك، ويحافظ على قدسية الاديان والرسل .
ودعا القاضي الهتار في كلمة امام المتظاهرات " الرسامين الدنماركيين إلى الحوار ومحاولة التعرف على من هو رسول الله صلي الله عليهم وسلم , ومكانته بين المسلمين".
من جانبه دعا رئيس جامعة الايمان الشيخ عبد المجيد الزنداني إلى إقامة اتحاد عربي وإسلامي لدراسة مايجب فعله لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال : " يجب على الشعوب أن تضغط على حكامها وتطالب بإقامة اتحاد عربي قادر أن يتصدى لأي ضغوط " وأكد قدرة الأمة الإسلامية على الحاق الضرر بمصالح كل من يسئ إلى معتقداتها ومقدساتها الدينية.