موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 29-يونيو-2020
أحمد‮ ‬الزبيري‮ ‬ -
اليوم وبعد ست سنوات من العدوان ترتفع اصوات الكثيرين بأن السعودية خانتهم وغدرت بهم وأن حرب التحالف العدوانية القذرة والشاملة على الشعب اليمني لم تكن من أجل إعادة الشرعية بل لتحقيق اطماعها التوسعية وإعادة تقسيم اليمن وتقاسمها مع حليفتها الإمارات وأكثر من بات‮ ‬يردد‮ ‬هذا‮ ‬الكلام‮ ‬القيادات‮ ‬الإعلامية‮ ‬والسياسية‮..‬
والحقيقة أن هذا الكلام غير صحيح وكل اليمنيين يدركون ما يكنه النظام السعودي من عداء لليمن والأطماع التي لم تتراجع أو تتوقف طوال تاريخ العلاقات السعودية اليمنية والأكثر إدراكاً لهذه الحقيقة هم »الأخوان المسلمين« الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات تبعية للنظام السعودي‮ ‬وفرض‮ ‬الوصاية‮ ‬على‮ ‬أبنائه‮ ‬بحكم‮ ‬أنهم‮ ‬كانوا‮ ‬أدوات‮ ‬لكل‮ ‬هذا‮..‬
وما كان للنظام السعودي شن عدوانه لو أن اطرافاً سياسية يمنية على رأسها حزب الإصلاح قد مهدت الطريق للوصول إلى استدعاء هذا التحالف، والفارق الوحيد هذه المرة تقاسم الإمارات للعملاء مع النظام السعودي واستطاعت خلال سنوات العدوان أن تتفوق في إيجاد أدوات أكثر إخلاصاً‮ ‬لمشاريع‮ ‬أطماع‮ ‬دويلة‮ ‬الإمارات‮ ‬في‮ ‬اليمن‮..‬
أما الخائن الفار هادي فقد كان في هذا المخطط الأداة الأكثر طاعة للسعودية وتحالفها وفي هذا السياق جاء اختياره ليكون رئيساً بنتيجة أزمة 2011م وكان طوال مدة السنتين التي مُنحت له وفقاً للمبادرة الخليجية "السعودية" مطواعاً للسفارات في صنعاء وللسعودية والإمارات وينفذ‮ ‬ما‮ ‬يُطلب‮ ‬منه‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬المشاريع‮ ‬الخارجية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬والتي‮ ‬لا‮ ‬تنفصل‮ ‬عن‮ ‬المشاريع‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮..‬
وبالتالي نقول إن ادعاء الخديعة من قبل السعودية وتحالفها العدواني على اليمن مردود على اصحابه ومثلما كانوا عملاء رخاصاً وكذابين ومضللين عندما استدعوا وبرروا واصطفوا مع تحالف العدوان السعودي من أجل مصالح حزبية وشخصية نجدهم الآن وبعد كل هذه السنوات من التدمير والدماء والحصار والتجويع والأمراض والأوبئة يكذبون ويضللون كاشفين حقيقة طبيعتهم التي ما زالت تعتقد أن بإمكانهم تبرير مواقفهم ومسئوليتهم عن كل ما تعرض له الشعب اليمني تحت ذريعة شرعنة العدوان وجرائمه التي لم يكتفوا بالسكوت عنها بل وبرروها واعطوها المسوغات لمغالطة‮ ‬الرأي‮ ‬العام‮ ‬العالمي‮ ‬في‮ ‬وسائل‮ ‬الإعلام‮..‬
مسارات الاستفادة من أولئك العملاء والخونة توشك ان تصل إلى نهايتها، وشرعية الخائن هادي المصطنعة لم يعد أحد في هذا العالم يحتاج إلى تأكيد أنها اصبحت غطاء مهترئاً مكشوفاً ومفضوعاً ولم يعد يؤدي الوظيفة التي استخدم لتحقيقها، وما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية‮ ‬المحتلة‮ ‬يؤكد‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)