عبدالجبار سعد -
قال لي سهيل اليماني إنه وبعد خمس من سنوات القتال الضاري للشرعية وبعد تحرير نحو 85٪ من المناطق اليمنية ، وبعد أن أصبحت القوات على مرمى مدفعية من صنعاء تم سحب كل القوات والمعدات والأفراد وغرف العمليات لغايات استراتيجية وتكتيكية !! لا يعلمها إلا دائرة ضيقة في التنظيم وليس كما يروج البعض أنها هزائم !!.
بعد اكتشاف مؤامرات الإمارات في عدن وابين وشبوة ، اتضح للتنظيم أن هناك مؤامرة تحاك على التنظيم وعلى الشرعية من طارق عفاش وابي العباس بإشراف الإمارات وباعتبار ان التربة والمخا هما الرئتان لتعز فقد كان واجباً تحريرهما أولاً.
تم اكتشاف ذلك بالصدفة فقد شعر بعض القادة المهمين بضيق في التنفس واشتبها بأنها حالة "كورونا "وبعد الكشف اتضح لهم أنها ليست كذلك ولكن ابا العباس وطارق يمسكان برئتي تعز "المخا والتربة" ويضيقان على الشرعية وتنظيمها فتحدث هذه المضاعفات.
قرر القادة سحب كل القوات الى مارب وما خلف مارب للتفرغ لتحرير الرئتين وهم على وشك ترك مارب والبدء بالمعركة العظمى ولكن ينتظرون عهود الله ومواثيقه من انصار الله انهم سيحتفظون لهم بالطبيعة الجغرافية لمارب حين يدخلونها حتى يعودوا، ولا يقومون كما فعل أصحاب الرئتين بتغييرها وتوطين غرباء فيها.
ويقال إنهم رفضوا عرضااً من سليم مغلس المحافظ الجديد بفتح المعابر لتعز من أجل يتنفسون ويتنفس الناس وأصروا على الرئتين ويبقى المواطنون يمرون بأعالي الجبال ويقطعون المسافات لاستنشاق الهواء النقي في دخولهم لزيارة أهلهم عبر سامع والمسراخ والصلو والدمنة وغيرها.
التنظيم الدولي للشرعية ينتظر تحرير اليمن كلها بعد تحرير الرئتين.. وهناك حقائق مذهلة لا يمكن الإفصاح عنها الآن كما يقولون، وأنا أنقل هذا على عهدة الراوي فلا تصدقوا غير التنظيم ولا تقولوا شر البلية ..... !!
| 
تحرير الرئتين أولاً!!
