موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

السبت, 28-مارس-2020
الميثاق نت: -
غطت رغوة ضخمة مناطق بمحافظة حضرموت، فيما حذر فلكي يمني من أنها سامة.

وقال الخبير الفلكي عدنان الشوافي في بيان نشره على حسابه فيسبوك إن الصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي نشرت اليومبن الماضيين صورة عن أشخاص في جبال حضرموت وسط مادة بيضاء تبدو كالسحاب ويقف داخلها أشخاص اثارة الصور غموض وجدل كبير وكانت أشهر التفسيرات أنها سحب واصفين تلك الحالة النادرة والغريبة بأنها "جود السحاب" حيث حدثت الظاهرة بعد أمطار شديدة. وبهذا الصدد فإن تفسيرنا للظاهرة يتمحور في جزئين.

ونفى الفلكي اليمني أن تكون تلك المادة هي سحب طبيعية هبطت لتلامس الأرض، والأرجح هي رغوة لمواد كيميائية سواء مصدرها الطبيعة أو خلفها الإنسان توفرت بتركيز مؤثر على الشد السطحي وساعد على تكون تلك الرغوة عوامل عديدة وظروف خاصة مثل الرياح وغزارة الأمطار وتدفقها التي تعمل على خلق الرغوة كما يعمل الغسيل بوجود الصابون ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية في الهواء الجوي والرياح التي تجمعها في زوايا الجبال، وممكن أن تكون مخلوطة بالعوالق الخفيفة جدا مثل بعض أنسجة النبات وخيوط عناكب.

وأضاف الشوافي، بحسب التحليل النظري للظاهرة هناك مصدران متوقعان للمادة الأول الطبيعة والبيانات التي وردتنا هو ما نرجحه بفعل المواد الكيميائية في لحاء وأوراق الأشجار وإرتفاع تركيزها بسبب هطول الأمطار الشديدة بعد جفاف شديد وهذا ما حدث في حضرموت وسمحت توفر كامل الظروف الخاصة والعوامل الآخرى المساعدة لتشكل الرغوة وبقائها لساعات.

وأكد الفلكي الشوافي أن يكون مصدر تلك المواد الكيميائية بفعل البشر سواء مخلفات صناعية قذفتها مصانع في الهواء أو الأرض أو مخلفات بشرية تثيرها وتختلط الأمطار الشديدة بها سواء مع تدفقها أو مياة الانهار أو مياة البحر القريبة ما يعزز خلق الرغوة وفي حالة توفر كامل العوامل المساعدة لبقائها ساعات تنقلها الرياح لتجمعها في مناطق قريبة.

وحذر الفلكي اليمني المواطنين عدم العبث بتلك الرغوة بالأيدي أو الغوص بداخلها أو استنشاقها فهي سامة ومؤثرة عند تركيز معين، باستثناء الباحثين الذين ممكن يجمعون عينات بطريقة آمنة لدراسة التركيب الكيميائي للمادة المترسبة بعد تلاشي تلك الرغوة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)