موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الأخبار والتقارير
الخميس, 31-يناير-2008
الميثاق نت -
كشفت دراسة علمية حديثة ان هناك ما بين 13 الف و15 الف طفل يعملون في شوارع المدن الرئيسية في عموم محافظات الجمهورية.
واظهرت الدراسة التى أعدها مركز تأهيل الاطفال العاملين،بان الفتيان يشكلون نسبة 80 بالمائة من الاطفال العاملين في الشوارع والنسبة المتبقية من الفتيات.
وبحسب تلك الدراسة احتلت مدينة ذمار المرتبة الاولى في عدد الاطفال العاملين بنسبة 21 بالمائة تليها مدينة صنعاء بنسبة 19 بالمائة ثم الحديدة بنسبة 18 بالمائة فيما توزعت النسبة المتبقية على المناطق الحضرية الاخرى في الجمهورية .
وبينت الدراسة ان 40 بالمائة من الاطفال العاملين في شوارع المدن يقومون ببيع الصحف والماء ومواد غذائية وبعض الوجبات السريعة بواسطة عربات اليد والباقي يعملون في مساحات مفتوحة في الهواء الطلق او في اكشاك في اماكن محددة من الشوارع .
وتشير الاحصائيات الى ان 50 بالمائة على الاقل من اولئك الاطفال يعملون الى جانب عائلاتهم والباقي يعمل اما الى جانب اقرباء او بشكل مستقل .
واوضحت الدراسة ان معظم الاطفال الذين يعملون في المدن وخاصة العاصمة صنعاء ياتون من ضواحيها الريفية او من باقي المحافظات ومعظمهم لديهم مساكن ياؤون اليها حيث انهم يعيشون الى جانب اسرهم او اصدقائهم او اقرباء لهم والقليل منهم ينامون في الشوارع امام المطاعم والمحلات التجارية .
ويرجع الاطفال الذين شملتهم الدراسة اسباب عملهم الى البطالة او وفاة الاباء او الدخل الاسري المنخفض او الفشل الدراسي او عدم القدرة على تحمل تكاليف التعليم. ويجمع بعض الاطفال بين الدراسة والعمل ولكن مع صعوبات للقيام بكلا العملين بشكل ناجح مما يقود في النهاية الى التهرب من المدارس .
واثبت الدراسة ان من اكبر المخاطر التى تواجه الاطفال العاملين لاتكمن في طبيعة المهام التى يؤدونها ولكن في البيئة المحيطة بهم حيث انهم مجردون من الحماية الاسرية والمجتمع في جميع او في معظم الاوقات التى يقضونها في العمل في اطار يجمع بين الاهمال والتحرشات بكافة اشكالها .
وقالت الدراسة : هولاء الاطفال يصبحون معرضين للعديد من اشكال الايذاء الجسدي بما في ذلك الايذاء من جانب البالغين اوعصابات اطفال اكبر منهم سنا او مدمني الكحول والمخدرات الذين يقطنون تلك الشوارع.
وأشار تقرير رسمي صدر مؤخرا الى أن متوسط معدل نمو عمالة الأطفال في اليمن يصل إلى 3 % سنوياً من إجمالي عدد الأطفال العاملين ما دون سن الـ 12 عاماً وإن الإناث يمثلن نسبة 51 % من إجمالي الأطفال العاملين المقدر تعدادهم بـ 2ر3 ملايين طفل وطفلة.
و قدرت وزارة الشئون الاجتماعية في تقرير لها عام 2000م، أن 400 ألف طفل يمني يعملون في مهن لا تتناسب مع أعمارهم وأن مليوني طفل لا يدرسون.

سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)