موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-يوليو-2019
محمد‮ ‬اللوزي -
لا يمكن مطلقا ان تخرج من عباءة الرياض أو أبوظبي أو اي عاصمة أخرى حالة حتى أقرب إلى المؤتمرية أو مقاربة لتنظيم مثل الشعبي العام يؤمن بالوسطية والاعتدال ويرفض أساليب الغواية والاغراء والتدجين وتعطيل إمكانية التحول وفق الممكن والمتاح.. لا يمكن لدول مارست أقسى درجات الإرهاب والدمار وتقتيل الشعب وتدمير بناه التحتية ان تسمح بظهور مؤتمر يعبر عن إرادة وطنية جماهيرية ذلك أن دول محفزاتها هي في اتجاه إبقاء اليمن متخلفا وعاجزا عن النهوض حتما ستكون في المغاير لكل ماهو وطني.. على هذا الأساس ستتعامل مع من يدعون بأنهم مؤتمريون من قاعات الغربة ودهاليز الأبهة كأدوات قابلة للارتهان ولإحداث شرخ عميق في الصف المؤتمري وبهذا تكون قد حققت هدفا استراتيجيا وهو لجم الشعبي العام واتخاذه مجرد جسر عبور لذات الدول في النيل من الوطن اليمني مادامت قد كسبت الرهان في إفشال أهم تنظيم على الساحة الوطنية جسد حضورا كبيرا لا يمكن الاستهانة به في مسار العمل السياسي لما يمتلكه من ثقل جماهيري واسع ودليل نظري الميثاق الوطني يمكنه من العمل برؤية عميقة وقادرة على انجاز مهام وطنية جليلة..هذا أمر تدركه قوى الخارج وتعمل على خلق مناخات اللاوئام بين المؤتمريين ولاسبيل إلى هذا سوى استنساخ مشوه للمؤتمر الشعبي العام بذات الأدوات التي كان لها دورها السيئ في العمل على تقويض المؤتمر من داخله واحتلت مواقع متقدمة في التنظيم لم تقدم مايستحق الإشارة إليه وكانت تمثل الصورة الصارخة للانتهازية السياسية ولعبت دورا كبيرا في تهميش القدرات والكفاءات المؤتمرية من اجل مصالحها الذاتية..اليوم من ذات المعنى تقدم نفسها عبر أبوظبي والرياض في حالة جهوزية كاملة للارتهان واستنساخ مؤتمر يعبر عن قوى خارجية.. باختصار مجرد تابع خانع ينفذ سياسة اللاانتماء وإلا ماذا يعني السعي الحثيث ليكونوا بديلا عن المؤتمر الشعبي العام في الداخل المنافح عن قضايا الوطن الرافض لهمجية الاحتلال السعودي الإماراتي ؟وكيف يمكن لقوى تبزغ من الرياض أو الإمارات ان تكون وفية للقيم والمباديء والمثل المؤتمرية التي تتناقض تماما مع اعداء اليمن التاريخيين..المؤسف أن قيادات مؤتمرية مطواعة للارتهان هي التي تسعى حثيثا لتقدم نفسها أداة ارتزاق لربما مارست انتهازيتها ذات زمن مؤتمري ولكن ليس بهذه الدرجة من السقوط المهين والمخزي. ونحن نرقب هذا التحول غير المبرر وطنيا نشعر بأسى كبير ان يصل بقيادات مؤتمرية الأمر الى حد فعل المؤامرة لتضييع وطن وإلحاق اذى بحياة شعب..مثل هذه القوى المتكالبة على قيادة المؤتمر ادعاء او زيفا إنما تشتغل على الفشل وسترى ذات القوى الخارجية أن رهانها على متسكعي الخارج ليس الا قبض الريح لان ثمة ولاء تنظيميا في الداخل جذوره موغلة في تراب الوطن وممتدة للسماء وهم الأقدر على الصمود والتحدي وانجاز الفعل الحضاري المعبر عن تطلعات شعب..وعلى قوى اللامنتمي التي تحاول استنساخ المؤتمر بصورة (دولي)ان تدرك جيدا أنها قدمت نفسها في حالة يرثى لها فلا يمكن لأحد ان يصدق بأن الرياض وأبو ظبي يمكن ان تتعاملا مع قوى وطنية هذا مستحيل وبالتالي فإننا نعرف إلي اين تؤدي الصورة المستنسخة في مرابع البداوة وموسيقى الربابة فهي لن تكون سوى الصورة الأكثر بؤسا في الارتزاق على حساب تنظيم ووطن وشعب. ولن يمروا وثمة قوى وطنية تجسد أنبل معاني الانتماء في ظرف بالغ الصعوبة والتعقيد ويراهن على الصمود وعلى قيادة‮ ‬صادقة‮ ‬مجربة‮ ‬لها‮ ‬حيزها‮ ‬الكبير‮ ‬في‮ ‬قلوب‮ ‬الجماهير‮.‬
وللمستنسخين‮ ‬انتم‮ ‬حالة‮ ‬خارجية‮ ‬عقيمة‮ ‬ليس‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬هذا‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)