عبدالجبار‮ ‬سعد‮ ‬ -
الخدمات الصحية في بلادنا- شمالها وجنوبها- في أردأ حالاتها في عدن كما هي في صنعاء والحديدة ، لقد حدث ان أُصيب بعض الاقارب بوباء الكوليرا ونقلوا الى مستشفيات قيل انها مخصصة ومتخصصة لتلقي مثل هذه الحالات ولكن جميع الحالات لم يستطع اصحابها البقاء فيها لمدة نصف‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ‬سوء‮ ‬اوضاعها‮ ‬وسوء‮ ‬،النظافة‮ ‬وانتشار‮ ‬الحشرات‮ ‬والبعوض‮ ‬فيها‮ ‬فاضطروا‮ ‬الى‮ ‬الذهاب‮ ‬الى‮ ‬منازلهم‮ ‬بما‮ ‬معهم‮ ‬من‮ ‬وصفات‮ ‬طبية‮ ‬وتعالجوا‮ ‬فيها‮ ‬غالباً‮ .‬
مما أعرفه من معلومات حول المساعدات الطبية والادوية والاجهزة والخيام والمستشفيات الميدانية التي تقدمها المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة فانها تكفي وتزيد لمساعدة المرضى وتوفير العناية الكاملة لهم .
لكن‮ ‬أين‮ ‬تذهب‮ ‬كل‮ ‬هذه‮ ‬المساعدات،‮ ‬ولماذا‮ ‬يعاني‮ ‬المرضى‮ ‬ويرمى‮ ‬بهم‮ ‬في‮ ‬طواريد‮ ‬المستشفيات‮ ‬بدون‮ ‬ادنى‮ ‬عناية‮ ‬؟‮!‬
الكلام‮ ‬مُوجَّه‮ ‬لمسئولي‮ ‬الصحة‮ ‬والقائمين‮ ‬عليها‮ ..‬
فالرحمة‮ ‬الرحمة‮ ‬بضعفاء‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬المنكوب‮ ‬عافاكم‮ ‬الله‮ .‬
اللهم‮ ‬من‮ ‬اراد‮ ‬بالوطن‮ ‬وأهله‮ ‬خيراً‮ ‬فزده‮ ‬خيراً‮.. ‬ومن‮ ‬اراد‮ ‬به‮ ‬غير‮ ‬ذلك‮ ‬وآثر‮ ‬أكل‮ ‬خيرات‮ ‬الشعب‮ ‬فخذه‮ ‬أخذ‮ ‬عزيز‮ ‬مقتدر‮ ‬يارب‮ ‬العالمين‮ .‬