موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 14-يناير-2008
الميثاق نت -     أمين الوائلي -
قتيلان‮ ‬سقطا،‮ ‬وعدد‮ ‬من‮ ‬الجرحى‮- ‬أفراد‮ ‬أمن‮ ‬ومواطنين‮- ‬عقب‮ ‬انتهاء‮ ‬المهرجان‮ ‬الذي‮ ‬حشدت‮ ‬له‮ ‬المعارضة‮ ‬وأمدته‮ ‬بما‮ ‬يلزم‮ ‬من‮ ‬التوتر‮ ‬والاستقطاب‮ ‬المناطقي،‮ ‬أمس‮ ‬في‮ ‬محافظة‮ ‬عدن‮.‬ ^ »التصالح والتسامح« رُكِّبا شعاراً للفعالية سيئة الذكر والحصيلة.. وسواءً قبل المهرجان أو الآن، السؤال نفسه يظلُّ معلَّقاً: أي فائدة جناها التسامح المزعوم والتصالح الذي صُلب على سارية الأمس الحزبي؟! ‮^ ‬وهل‮ ‬كان‮ ‬ضرورياً‮ ‬هذا‮ ‬الحشد‮ ‬والاستقطاب‮ ‬المناطقي‮ ‬والجهوي‮ ‬لتُثبت‮ ‬المعارضة‮ ‬أنها‮ ‬تستطيع‮ ‬تحريك‮ ‬مجموعات‮ ‬من‮ ‬الناس‮ ‬واستدعاء‮ ‬الكراهات‮ ‬والأحقاد‮..‬ فيم‮ »‬التسامح‮« ‬ظلَّ‮ ‬اسماً‮ ‬بلا‮ ‬مسمَّى؟‮!‬ ^ مهرجانات المعارضة ليست نوعاً فريداً من الإعجاز، وإلاّ فإن مباراة واحدة في كرة القدم بين فريقين من الدرجة الثانية، تستقطب أضعافاً مضاعفة من الجماهير.. فهل نقول أنها أكثر إعجازاً ونضالاً من المشترك ومهرجاناته، إذا كانت المعارضة إنما تستعرض جماهيريتها وقدراتها‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬هذا‮ ‬النوع‮ ‬الجائر‮ ‬من‮ ‬التعبئة‮ ‬والحشد؟‮!‬ ‮^ ‬وليست‮ ‬المهرجانات‮ ‬تحديداً‮ ‬هي‮ ‬العبرة‮ ‬أو‮ ‬المعيار‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الباب،‮ ‬لأن‮ ‬الانتخابات‮ ‬النيابية‮ ‬والمحلية‮ ‬وحتى‮ ‬الرئاسية،‮ ‬هي‮ ‬التي‮ ‬تُعطي‮ ‬قيمة‮ ‬كل‮ ‬حزب،‮ ‬وتحدد‮ ‬مستوى‮ ‬جماهيريته‮.‬ ^ أما الذهاب إلى التحريض وتجميع المشاعر السلبية المتناثرة.. هنا وهناك، في فعالية مشابهة فلا يختلف كثيراً عن تحريض جماهير الفريق المغلوب في مباراة على الشغب وتعويض الخسارة بخسارة أخرى.. أمر وأثقل. ‮^ ‬نعم،‮ ‬قد‮ ‬تفلح‮ ‬المعارضة‮ ‬في‮ ‬إثارة‮ ‬الشغب‮ ‬والبلبلة‮ ‬وتوتير‮ ‬الأجواء‮ ‬وإشاعة‮ ‬الاستقطاب‮ ‬المناطقي‮ ‬والجهوي‮.. ‬وأخيراً‮ ‬تخليف‮ ‬خسائر‮ ‬مؤلمة‮ ‬كالتي‮ ‬خلَّفها‮ ‬مهرجانها‮ ‬العبثي‮ ‬الغبي‮ ‬بالأمس‮.‬ ‮^ ‬وما‮ ‬الذي‮ ‬تكون‮ ‬قد‮ ‬فعلته،‮ ‬إذاً‮ ‬ولا‮ ‬يدعو‮ ‬للأسف‮ ‬والإزدراء؟‮!‬ وهل‮ ‬تكون‮ »‬ذكية‮« ‬إذا‮ ‬هي‮ ‬جنت‮ ‬على‮ ‬المجتمع‮ ‬وضاعفت‮ ‬من‮ ‬نسبة‮ ‬ومبررات‮ ‬الكراهية‮ ‬والاحتقانات؟ ‮^ ‬لقد‮ ‬حاول‮ ‬بيان‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮- ‬السبت‮ ‬الماضي‮- ‬التبرير‮ ‬للاستقطاب‮ ‬المناطقي‮ ‬والجهوي‮ ‬وإذكاء‮ ‬خطابات‮ ‬التمزيق‮ ‬التي‮ ‬تعمل‮ ‬ضد‮ ‬مسلمة‮ ‬وفريضة‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮.‬ ‮^ ‬ويتلمس‮ ‬المشترك‮ ‬عذراً‮ ‬أقبح‮ ‬من‮ ‬ذنب‮ ‬حين‮ ‬يتحدث‮ ‬عن‮ »‬النزاعات‮ ‬القبلية‮ ‬والمناطقية‮ ‬والجهوية‮« ‬باعتبارها‮ ‬أمراً‮ ‬طبيعياً‮ ‬وعادياً،‮ ‬ومنطقياً،‮ ‬بوصفها‮ »‬نتيجة‮« ‬لا‮ ‬أكثر،‮ ‬لما‮ ‬أسماه‮ »‬سياسات‮« ‬رسمية‮!!‬ ‮^ ‬هذا‮ ‬يعني‮ ‬أن‮ ‬المشترك‮ ‬يشرع‮ ‬للفوضى‮ ‬المناطقية‮ ‬والجهوية،‮ ‬ويعذرها‮ ‬تماماً،‮ ‬ولهذا‮ ‬هو‮ ‬يشتغل‮ ‬عليها‮ ‬وبها،‮ ‬أو‮ ‬قل‮ ‬يناضل‮ ‬بالاعتماد‮ ‬عليها‮.‬ يبقى‮ ‬أن‮ ‬التخريب‮ ‬أسهل‮ ‬كثيراً‮ ‬من‮ ‬غيره‮ ‬والفوضى‮ ‬والتبرير‮ ‬للأخطاء‮ ‬أيسر‮ ‬من‮ ‬التراجع‮ ‬عنها‮ ‬وإدانتها‮.. ‬ولهذا‮ ‬يتفنن‮ »‬المشترك‮« ‬في‮ ‬هتك‮ ‬التسامح‮ ‬والتصالح‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)