موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 04-ديسمبر-2018
د. عبد العزيز الشعيبي -
تأتي الذكرى ال 51 للثورة اليمنية المباركة بجلاء الاستعمار البريطاني عن الاراضي اليمنية لتذكر أن موضوع الاستعمار مازال حاضرا في ذاكرة الشعب اليمني ولا يمكن نسيانه خصوصا ان ما خلفه من تركه ثقيلة في حياة اليمنين لا يمكن نسيانها أو تجاوزها بسهوله .
ان كان الاستعمار البريطاني قد رحل قبل واحد وخمسون عاما عن الأرض اليمنية الا ان تركته الثقيلة المتمثلة بمخلفاته وعناصره وممارساته بدأت اليوم تظهر من جديد بشكل اكثر ضراوة واكثر حدة، واكثر قساوة ، لانه تمثل بشخوص يمنيه وعربيه وهذه هي المعضلة الكبرى والمركبة في نفس الوقت .
ولذلك كان المؤتمر الشعبي العام ولا زال حريصا على ان تبقى هذه الافكار حاضره في ذهنية المواطن اليمني، وما الوحدة اليمنية التي ناضل المؤتمر الشعبي العام من اجل الوصول اليها في العام 1990م الا تأكيد على دأبه المستمر في اللحمة والاندماج ونبذ الفرقة والتعصب و محاوله الوقوف صفا واحدا تجاه هذه المخاطر والتي يأتي على رأسها الاستعمار الاجنبي الذي وان كان قد خرج جسدا في وقت من الاوقات الا ان روحه كانت باقيه متلبسه بعض الشخصيات التي صنعتها واوصلتها الى مستويات قياديه ، ظلت تطالب بالتخلي عن الوحدة والاندماج لمصلحه مشروعات فرديه انانيه وهي في الاخير تصب لمصلحه الاستعمار الاجنبي ، ولأن نهج المؤتمر الشعبي العام نهج وطني وبناؤه خليط من افكار وتاريخ وحضارة ، وعمق ، وثقافه، وارض يمنيه خالصه، كونت نهجه الفكري واطاره السياسي ، ليجعل من الحوار وسيله وحيده ومثلى طالما وان ذلك الحوار هو بين اليمنين ولمصلحه اليمنيين وتفويت الفرصة على الاخرين وخصوصا الاستعمار الاجنبي وتعطيل اهدفه المتمثلة في بذر روح الشقاق والفتن بين ابناء الوطن الواحد، بل واستمرارها من خلال تغذيته للصراعات بين ابناء الشعب الواحد، التي لن تخدم الا مصالحه فقط -أي مصالح الاستعمار- ولا يمكن ان تكون الصراعات بين ابناء الوطن الواحد فيها منتصر ومهزوم بل الكل خاسر فيها ، والمنتصر الوحيد هو ذلك الاستعمار الذي يمكن ان يحولنا الى ادوات تخدم وتسهل طريقه ليصل بكل سهوله وسلاسة الى ان يأخذ مكانك الحضاري والطبيعي ، بل وان تصبح اسيرا له فوق ذلك ، ليس على مستوى الحاضر ولكن كذلك في المستقبل .
وهذا ما يخشاه المؤتمر الشعبي العام وماينبه له ، مستشعرا بذلك مسؤوليته الوطنية والتاريخية بكل مصداقيه وبكل اخلاص ووفاء، وتفانى لمصلحة الشعب اليمني ، ولا يرى المؤتمر الشعبي العام وسيله غير الحوار للخروج من هذه الازمه التي وضعنا فيهالاستعمار وانها هي الطريقة الآمنة والوحيدة للعودة مره ثانية الى العمل البناء والحضاري لمستقبل بلادنا ، لأنها مسؤولية تاريخيه وامانة دينية ووطنية تحتم على الجميع التمسك بها كمبدأ لحياة امثل وسلوك وطني والتزام وفرض على اليمنيين كيف لا وقد قال فيهم نبينا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم "الإيمان يمان والحكمة يمانيه"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)