موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 28-نوفمبر-2007
الميثاق نت -
عبرت أوساط سياسية وشعبية عن استغرابها واستيائها مما وصفته بالموقف غير المسئول الذي اتخذه أعضاء مجلس النواب من أحزاب اللقاء المشترك الذين انسحبوا من جلسة التصويت على الموازنة العامة للدولة للعام 2008، واصفين ذلك الانسحاب بأنه "غير مبرر".
واستغرب متحدثون- في ملتقى ديمقراطي بصنعاء: تكرر مثل حالة الانسحاب عند كل مناقشة للميزانية، معللين ذلك بأنه يعكس النية السيئة والمبيتة لديهم وأحزابهم لإعاقة عملية التنمية في الوطن وبالتالي حرمان المواطنين من المشاريع الخدمية والإنمائية المرتبطة بتنفيذ الميزانية لأنها تعني بالنسبة للمواطنين الطريق والمدرسة والجامعة ومياه الشرب والمستشفى والكهرباء والاتصالات وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطنون.
وأضاف المتحدثون: إن هذه النظرة القاصرة والعدمية لدى هذه الأحزاب تعكس "حالة من الاستهتار بمسؤوليتها الوطنية وبأساليب الممارسة الصحيحة للديمقراطية"، مشيرين إلى أنه "كان بمقتضى الواجب على هؤلاء الأعضاء المناقشة وطرح رؤاهم وملاحظاتهم على الميزانية تحت قبة البرلمان وفي إطار ما يحقق المصلحة الوطنية لا المصلحة الحزبية الضيقة".
وقالوا: إن مثل هذه التصرفات المتكررة من برلمانيي أحزاب اللقاء المشترك تفقد المواطنين الذين انتخبوهم في دوائرهم الثقة بهم، وتشعرهم بالندم على انتخابهم كممثلين لهم في الوقت الذي كان الواجب يقتضي من هؤلاء الأعضاء في البرلمان أن يكونوا أكثر وفاءً وحرصاً على مصالح المواطنين والمصلحة العامة عموماً بدلا من الهروب من تحمل مسئوليتهم وتحت مبررات واهية ، وإن انسحابهم من مناقشة الموازنة ومحاولة عرقلة التنمية يعد وكأنه عقوبة يمارسها هؤلاء الأعضاء ضد المواطنين الذين انتخبوهم وتوسموا فيهم الخير فإذا بهم تتغلب عليهم أنانيتهم وأهوائهم الحزبية وتجعلهم لا يفكرون إلاّ بمصالحهم الضيقة وعلى حساب المصلحة الوطنية.
ودعوا المعارضة إلى ممارسة دورها بمنطق ومسئولية ووعي رديف للسلطة وأن تكون لديها البدائل والحجج الحقيقية بدلا من اللجوء إلى أساليب الهروب وخلق الإشكاليات وافتعال الأزمات التي لا تعكس سوى حالة من الإفلاس والعجز، الأمر الذي أفقد هذه الأحزاب في المعارضة مصداقيتها لدى المواطنين وثقتهم وحيث بات هؤلاء وأحزابهم في نظر المواطنين ليسوا أكثر من ظاهرة صوتية عاجزة عن فعل شيء ايجابي لصالح المواطنين والصالح العام سوى القيام بأعمال الفوضى والتحريض والاعتصامات والمسيرات وكلها تصب في مسار إعاقة التنمية وتعطيل جهودها والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.
"نقلا عن نبا نيوز"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)