موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات - قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
يحيى علي نوري -
تركيا تعزز تواجدها في شمال مقديشو بافتتاح قاعدة عسكرية استكمالاً لإرسالها مئات الضباط لتدريب الجيش الصومالي..
تواجد غير مسبوق لتركيا يضع تساؤلات مهمة عن الاهداف التي تسعى إليها في هذا البلد باعتبارها قوة اقليمية في منطقتنا وعن مدى تأثير هذا التواجد في تعزيز تنظيم الاخوان بالصومال والذي لاريب سيكون الكاسب الوحيد من ورائه وعلى حساب تنظيمات دينية متقاربة مع الرياض.
هذا فيما يشهد شمال الصومال تواجداً اماراتياً -حسب ما تقوله تقارير مختلفة- يتم تحت دواعٍ امنية بسبب التطورات التي تشهدها اليمن..
ولكون التطورات التي تشهدها منطقتنا عموماً لايمكن عزلها عما يعتمل في اليمن من عدوان غاشم باعتباره مازال يمثل سبباً رئيسياً لتوسع رقعة التواجد الاجنبي ليس بمنطقة البحر الاحمر وباب المندب خصوصاً وانما على مستوى الداخل الصومالي والى كل من ارتيريا وجيبوتي، وجعل عسكرة هذه المنطقة الحيوية أمراً يثير التخوفات على حاضر ومستقبل الامن بها كإطار حيوي للتجارة الدولية.
ولعل السؤال الذي يضع نفسه بقوة هو اين العقل العربي المؤمن بأمنه القومي والذي انخرط دون عقل او بصيرة في تحالف خاسر تحت قيادة السعودية للعدوان على اليمن تحت ذريعة الحفاظ على الامن القومي العربي وهى ذريعة من الهزالة والضعف ما جعل من حماقتهم العدوانية تؤسس لتواجد دولي ظل يبحث عن مبررات لتواجده وسيطرته على امنهم القومي المزعوم بمواجهته للخطر الايراني الغاشم على اليمن وجعله يتعمد بمنهجية اكبر واعمق في عسكرة المنطقة ومنها باب المندب بصورة ستؤثر على مستقبل هذا المكان وجعله رهينة للتجاذبات والمصالح الدولية، وبعيداً عن المصالح العربية تماماً، الامر الذي سيجعل الخاسر الاكبر فيه هم العرب اصحاب الجغرافيا وفاقدو العقل الامني لمصالح امتهم.
فالتواجد التركي في الصومال مازال يتطلب منا دراسته بنفس الاهمية التي نوليها لتواجد الآخرين خاصة فيما يتغلق بالخلافات الحادة والقوية بين انقرة وعواصم عربية مثل الرياض وابو ظبي والقاهرة وخاصة مايتعلق منها بقضية الاخوان المسلمين اضافة الى ماسوف يستفيد منه تواجد انقرة في الصومال من حالة الخلافات والتباينات العربية العربية.
فمثلاً نجد الدوحة فتحت اراضيها مؤخراً امام تواجد عسكري تركي تحقق بسرعة فائقة بفضل غباء الرياض وادارة ازمتها معها، الامر الذي دفع الى عسكرة الخليج بنفس طريقة مغامرتها باليمن حصيلة لخيبتها في مواجهة اليمن وقطر.
فالدوحة تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز التواجد التركي بل ودعمه مادياً كانتقام من السعودية ومصر والامارات وهو انتقام يتم بطريقة العربية المعهودة التي لاتؤمن بخطوط حمراء قد تمس الامة وبمصالحها الاستراتيجية الكبرى..
وعليه فإن القادم الغربي يعني المزيد من الخسران والارتهان المؤمل للقوى الاقليمية والدولية، كما ان استمرار العدوان على اليمن مازال يعد المشهد في المنطقة بالعديد من المفاجآت الكبرى التي قد تهدد بما هو افظع وانكأ على امتنا ومستقبلها.
ما يعني ان العرب المغامرين هم من سيحصدون الخسارة الكبرى بسبب تهوراتهم العدوانية التي ستظل تأثيراتها عقوداً بسبب فظاعة ما ارتكبته من جرم بحق اليمنيين وبحق مصالح الامة العربية.
ولينتظروا تداعيات وافرازات ومفاجآت ابرزها وجود صومال جديد غريب عن منطقته يغرد خارج سرب مصالحها، والمطالبة بأمنها القومي المفقود تماماً بسبب العدوان على اليمن، بل على منطقتنا والعرب عموماً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)