موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2017
عبدالجبار سعد -
في اليمن من لا يرتاح للغناء ويتأفف منه نقول له لابأس أن نقدم لك انشاداً دينياً أو اجتماعياً، والذي لا يروقه الإنشاد نقول له مارأيك بزامل شعبي ينعش الوجدان.
وفي اليمن من لا يعجبه الرقص نقرع له الطبل والمزمار ونقول له دونك والبرع وإذا لم يرقك هذا فعندنا أنواع من الركلة وغيرها من الحركات الخفيفة التي تمتلئ بها بلادنا بتنوعها البديع.
ارتبط المؤتمرالشعبي العام بآخر تبابعة اليمن ارتباط الفارس بخيله ، فلقد كان التبع يحمل مشروعاً متكاملاً لدولة متكاملة عظيمة على عكس ما يظنه البعض وأشاعه آخرون أن ثلث قرن مر بغير تخطيط ولا بناء مؤسسي.
والمؤتمر الشعبي العام أو حزب الخيل هو أحد جوانب عبقريته السياسية التي استوعبت تفضيلات مجتمعنا اليمني وتوجهاته فأخرجت لهم تنظيماً رائداً يتسع لهم أجمعين ولا يستبعد أحداً منهم أبداً.
*****
ولأن المجتمع اليمني مجتمع البدائل الواسعة والخيارات المتعددة كما أشرنا في البدء فكان لابد أن يكون التنظيم ملبياً لكل هذه البدائل .
ولقد توافد للتبع اليماني الكثير بمشاربهم المختلفة فطائفة منهم مثلاً كانوا يريدون مجتمعاً اشتراكياً يقودهم الى محو الطبقات والمساواة بين الناس قال لهم لابأس هذا مطلب أغلب الناس ونحن منهم ولكن ماذا لو غيَّرنا بعض المسميات فقلنا العدالة الاجتماعية بدل الاشتراكية قالوا عظيم ..وجاء الإسلاميون يريدون دولة الخلافة وجاء القوميون يريدون الحرية والاشتراكية والوحدة وجاء غيرهم حتى أصحاب المذاهب الفقهية المختلفة كل يحمل مشروعه لما يريد فجمعهم كلهم في مضمار واحد وقال لهم كل منكم يقدم تصوره عما يريد ونحن بدورنا سنجمع كل المرادات في وثيقة واحدة ونسميها "الميثاق الوطني" بعد الاتفاق عليها .
وكل ما اتفقنا عليه نضعه فيه وما اختلفنا فيه فليعذر بعضنا بعضاً عليه.
*****
وهكذا تم انجاز المشروع العظيم ليمثل الجامعة اليمانية الكبرى التي تضم الشيخ والتاجر والعامل والفلاح والمثقف والأمي والغني والفقير وكل مكونات الطيف اليمني الجامع وكلهم راضون به ومحافظون عليه ولا يحسون فيه بأي انتقاص لحقوقهم وفي هذا المضمار سار الجميع حتى وصلنا الى الوحدة والحرية بأفق واسع وأوشكنا أن نقطع كل العقبات التي وقف عندها كثيرون من مجتمعاتنا العربية والإسلامية حتى جاءت الفتنة الكبرى لتقضي على كل شيء .
والآن بعد أن ذهبت سكرة البعض وجاءت الفكرة ها نحن نستعيد وعينا بوجودنا ونستعيد مشروعنا الجامع في طريق العودة الى إحياء تاريخنا المجيد تاريخ التبابعة العظام والصحابة الأنصار فاتحي هذه الدنيا لرسالة الحق والسلام .
*****
فسلاماً لحزب التبابعة في عيده الخامس والثلاثين وهو يجمع أطياف مجتمعنا كما جمعهم أول مرة في طريق الحق والعدل والحرية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)