موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات - قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
كلمة الميثاق -
دعوة الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- في مناسبة الذكرى الـ39 لـ17 يوليو الى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً بين كافة أبناء اليمن على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية والحزبية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ذلك أن التصالح والتسامح مبدأ صميمي في فكره السياسي والإنساني اتسمت به شخصيته الوطنية في معترك الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وتجسدت في مسيرة قيادته لليمن لأكثر من ثلاثة عقود مرسخاً مداميك هذا النهج وهو يقهر المستحيل، منقذاً سفينة اليمن من الغرق التي كادت أن تودي بها أعاصير وأمواج الأحداث التي سبقت تحمله المسئولية في 17 يوليو 1978م، منهياً بالمصالحة والحوار الحرب الشطرية والصراعات الداخلية بكل امتداداتها الخارجية الاقليمية والدولية وفي فترة وجيزة، معيداً الأمن والاستقرار، منطلقاً صوب التنمية والانجاز على طريق صنع الوحدة التي رفع رايتها عالياً في 22 مايو الأغر 1990م في سماء درة اليمن عدن، محولاً القضية -التي ناضل وقدم شعبنا من أجلها التضحيات وقوافل الشهداء على دروب الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر»- من حلم الى حقيقة، مشيّداً صروح نظام الدولة اليمنية الموحدة على أساس الديمقراطية بمعانيها المعاصرة المجسدة في حرية الرأي والرأي الآخر والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان.
وهكذا فإن نهج التصالح والتسامح للزعيم علي عبدالله صالح مرادف في الدلالة والمعنى للشراكة والحوار المستمد من قناعته بأن اليمن لكل ابنائه.. ورغم إدراك كل القوى السياسية على اختلاف مسمياتها هذه الحقيقة بل وعاشتها طوال فترة تحمل الزعيم مسئولية قيادة الوطن إلاّ أن انتهازية قيادتها وطموحاتها ومصالحها الأنانية الشخصية والحزبية الضيقة وغير المشروعة أعمتها وجعلتها تذهب في مسار مغاير لمبدأ المصالحة وتسعى الى تدمير الوطن وضرب وحدة ابنائه الوطنية وتمزيق نسيجه الاجتماعي.. مستنجدةً- بعد أن أفشل شعبنا مشاريعها- بالعدوان السعودي الحاقد وتحالفه الإقليمي والدولي البغيض الذي تحول الى حرب إبادة وحشية قذرة وشاملة تستهدف اليمنيين جميعاً دون استثناء بمن فيهم أولئك الذين اصطفوا مع تحالف العدوان السعودي ضد وطنهم وشعبهم.
وهنا تكمن أهمية هذه الدعوة الى المصالحة والتي هي ليست جديدة من الزعيم ولكن الجديد فيها أنها جاءت في لحظة تاريخية انكشفت فيها حقيقة هذا العدوان ومشروعه المستهدف لليمن الوطن والشعب بمن في ذلك من وقف معه وأيده وقاتل في صفه.. فهل يغلبون انقاذ وطنهم وأنفسهم على احقادهم وأوهام المشاريع الصغيرة الحزبية والمناطقية والطائفية والمذهبية، ويستجيبون للمصالحة الوطنية الشاملة التي وحدها ستوقف العدوان الغاشم على اليمن الذي كان ومازال وسيظل وطناً لكل ابنائه بمن فيهم أولئك الذين اخطأوا بحقه وعادوا عن غيهم الى جادة الصواب بعد أن تجلَّت حقيقة العدوان واضحة وانكشفت المؤامرة وهي تقترب من نهايتها التي ستحققها وستعجّل بها المصالحة، والمصالحة فقط.. فهل انتم فاعلون؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)