موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات - قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
كلمة الميثاق -
ثورات ربيع الفوضى العربي الذي ضربت أعاصيره الهوجاء اليمن ودولاً عربية مطلع 2011م وتحول إلى دوامات عاصفة مشكّلة في مسارات دورانها خليطاً عجيباً من الارهاب والصراعات العبثية المناطقية والطائفية والعرقية والحروب الدموية المدمرة.
اليوم ونحن في العام السادس لأحداثه التي أحرقت الاخضر واليابس ودمرت دولاً وقتلت وأبادت وشردت ملايين العرب والمسلمين، علينا أن نعترف بأن منفذ مخطط ربيع الفوضى والارهاب هو تنظيم جماعة الاخوان المسلمين وبقية التنظيمات الإرهابية التي خرجت من مشلح النفط السعودي القطري الخليجي مصدر الفكر والتمويل فاستحقت هذه الجماعة براءة الاختراع الذي اطلقه أحد شيوخ الإخوان أحد قادة فرع تنظيمهم في اليمن «حزب التجمع اليمني للإصلاح» في ساحة الجامعة بعد خروجه من اجتماع دعا- في عام ربيع الفوضى الأول- إليه علماء اليمن رئيس الجمهورية آنذاك رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح بهدف وأد الفتنة قبل استفحال شرورها رافعاً بيده القرآن الكريم مطالباً بالاحتكام إلى كتاب الله والالتزام بأوامره في الاصلاح بين المسلمين والعودة عن الفوضى وثقافة العنف والإرهاب إلى ثقافة التسامح والتصالح والحوار، في سعيٍ صادق إلى تجنيب ويلات شرور هذه الفتنة، المحقق للأمن والاستقرار والسلام في يمن الحكمة والإيمان.
فما كان من الإخواني ذي اللحية الحمراء الا الذهاب مسرعاً إلى ساحة اعتصام الشباب المغرر بهم ليصب المزيد من الزيت على النار وينتقل بنار الفوضى إلى طريق اللاعودة لإحراق كل شيء وهدم المعبد على رؤوس جميع اليمنيين.
لقد تحدث ذلك الإخواني بلغته الخطابية التحريضية المسمومة التي لم تخفف من خطر ابتسامته الخبيثة وادعائه الإحراج بأن الشباب قد تفوق عليه ويستحقون على مادُفعوا إليه تحت مسميات وشعارات ثورات الفوضى الخلاقة براءة اختراع شعوذاته .. بينما كان يفترض به إن كان شيخاً وعالماً مسلماً ان يضع الشباب في حقيقة اجتماع رئيس الجمهورية، مهدئاً الاوضاع، مهيئاً من موقعه الديني والاجتماعي والحزبي والسياسي لانعطاف نحو حوار بين كل الاطراف السياسية يصب في صالح تجنيب اليمن ويلات فتنة الفوضى والإرهاب والصراعات وبما يحفظ وحدته وأمنه واستقراره وحتى يعم السلام كل ربوعه .
الأسوأ والأدهى أن تنظيم الإخوان لم يكتفِ بكل ما قام به من إرهاب ودمار وخراب أوصله إلى الفشل والسقوط بل ومهَّد الطريق للعدوان الخارجي على اليمن المتمثل بالتحالف السعودي الاقليمي والدولي الذي تحول إلى حرب إبادة قذرة للشعب اليمني هدفها تدمير كل شيء بناه وشيده اليمنيون طيلة مئات السنين من تاريخهم الحضاري القديم والمعاصر.
بعد هذا كله: الاخوان الارهابيون.. إلى أين ؟!.. بكل تأكيد البداية تحدد النهاية.. وما بُني على باطل فهو باطل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)