موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الثلاثاء, 28-مارس-2017
الميثاق نت -      حدة حزام -
دخل أمس العدوان السعودي على اليمن “التعيس” عامه الثالث, هذه الحرب التي تعاني التعتيم الإعلامي, ما زالت تحصد يوميا أرواح الأبرياء وتدمر البنية التحتية لليمن العريق.
حرب تقودها المملكة بالوكالة ضد إيران, بحجة محاصرة الشيعة ولفرض مرجعيتها الوهابية على المنطقة, لكنها حرب تصب في مصلحة أمريكا وحلفائها وكل من مصلحته تدمير إيران, بعد أن عجزت حروب صدام بعد ثماني سنوات من تطويع الجمهورية الإسلامية وتركيعها, فخرجت منتصرة عسكريا واقتصاديا, ودمر العراق وفتح على كل المخاطر, وسقط رغم التآمر السعودي عليه في يد حكم شيعي موال لإيران.
سنتان من تهديم البيوت على رؤوس الأطفال والعالم يقف متفرجا يعجز عن إجبار “صبيان” المملكة على الانسحاب من اليمن ووقف عدوان جائر لا طائل من ورائه إلا تعميم الخراب في منطقة الشرق المشتعلة. وحتى الأمم المتحدة التي تدعي حماية الشعوب ووقف الحروب, لم يعنها من أمر اليمن إلا إصدار بيانات الإدانة ونشر أرقام الخسائر في الأرواح وفي البنية التحتية وفي التراث اليمني العريق, دون أن تتجرأ وتطالب المملكة بالانسحاب ووقف العدوان على بلد مسالم.
فلماذا الاستمرار في الحرب بعد سنتين من الدمار ما دامت المملكة عاجزة عن فرض الرئيس الشرعي على اليمنيين؟ فبينما يقتل أطفال اليمن ونساؤه تحت قصف التحالف الذي تقوده السعودية, تعيش حكومة عبد ربه منصور آمنة في مهجرها في المملكة, المملكة التي لم تحقق شيئا من وراء هذا العدوان, فلا هي استنزفت القوات الإيرانية في المنطقة ولا هي ألحقت أضرارا بالاقتصاد الإيراني.
المتضرر الوحيد بعد اليمن وشعبه هو الاقتصاد السعودي وأمن المملكة التي صارت هدفا من حين لآخر لنيران الجيش اليمني وليس فقط للحوثيين, فقد وحد العدوان السعودي الجائر بين اليمنيين على اختلافاتهم السياسية, بعد أن انكشفت النوايا الحقيقية للمملكة التي تريد السيطرة على منطقة الخليج وفرض نفسها كمرجعية دينية لها.
فالسعودية اليوم مجبرة على الانسحاب وبدون شروط من اليمن وتشجيع الحوار بين مختلف الفصائل, وإلا فستدفع الثمن. فقد بدأت تظهر بوادر أزمة اجتماعية واقتصادية تتعاظم داخل المملكة, وقد ينفجر الوضع إذا لم تحتوه, فهي لم تعد قادرة أمام تكاليف حروبها في سوريا والعراق واليمن, وتراجع سعر النفط على شراء السلم الاجتماعي, وهي التي تعتمد في مداخيلها على الله وعلى النفط, مجبرة اليوم على التغيير من الداخل ومن الخارج بوقف نشر مذهبها, فمرجعيتها الدينية مرفوضة لأنها مصدر للإرهاب ولداعش, والتوقف عن تمويل ثورات الخراب العربي, مجبرة على التخلي عن شراء الذمم وإدخال إصلاحات ديمقراطية, وإلا فإن مصيرها سيكون أسوأ من اليمن وستدفع بالضعف كل الفوضى التي وقفت وراءها في المنطقة.
كاتبة من الجزائر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)