موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 13-مارس-2017
كلمة الميثاق -
وحدة الصف الوطني اليمني في مواجهة تحالف العدوان السعودي الاقليمي والدولي والتصدي لمخططات غزو واحتلال اليمن لإخضاع ابنائه لمشاريع التقسيم والسعي لإدامة فوضى الصراعات والحروب الداخلية التدميرية العبثية، هي ما يحتاجه اليمنيون في هذه المرحلة المفصلية من وجودهم في التاريخ والجغرافيا.. في الحاضر والمستقبل.
الخطاب هنا موجه للشعب اليمني كله ولطليعته المدافعة عن سيادته ووحدته واستقلاله وتحرير قراره السياسي من أي ارتهان للنظام السعودي أو دول أخرى في المنطقة والعالم.
وبالطبع المعنيون بما تناولناه في الفقرة السابقة هم اليمانيون المحبون لوطنهم المدركون للخطر الداهم الذي سيحيق بشعبهم وغد أجيالهم إن سمحوا لتبايناتهم وخلافاتهم أن تطغى على ما يجمعهم ويوحد صفوفهم في مواجهة العدوان والحصار الغاشم والظالم والذي تحول بمرور الوقت والفشل والهزائم التي مُني بها طوال عامين تحالف المعتدين الحاقدين الباغين ومرتزقتهم الى حرب إجرامية وحشية قذرة وشاملة لا مثيل لها في التاريخ القديم والحديث..
لهذا على اليمنيين جميعاً أن يكبروا ويترفعوا عن الصغائر ويغلّبوا الوطن على المصالح الانانية الضيقة والحسابات الصغيرة التي لطالما أوجدها النظام السعودي ولعب عليها ليبقي اليمن ضعيفاً متصارعاً وتابعاً، موصلاً الأوضاع الى أن يتوهم أن بإمكانه أن يحقق نصراً سهلاً يصبح سفك الدم اليمني بمثابة إطالة حياة حكم بني سعود واضفاء الشرعية على صبية الجيل الجديد من تلك الأسرة الوهابية الدموية الإرهابية الفاسدة.
وهذا ما ينبغي ألا تسمح به القوى الوطنية الواقفة معاً في وجه هذا التوحش العدواني السعودي الحاقد طوال عامين، وفي الصدارة المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصارالله وحلفاؤهم الذين تقع على عاتقهم مسئولية تاريخية تفرض عليهم موجبات النصر على هذا العدوان الذي استحقاقاته لا تقتصر على ساحات المواجهة وجبهات القتال، فهذه المهمة يقوم بها رجال الرجال ابطال الجيش واللجان الشعبية ومتطوعو القبائل الميامين، بل على صعيد تلاحم وتماسك الجبهة الداخلية وهذا يستدعي الدفاع عن المكتسبات الوطنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وطبعاً على حرية الرأي والتعبير المجسدة في الحريات الصحفية المدافعة عن الوطن ضد العدوان والمعبرة عن المجتمع في مواجهة كل من يحاول أن يفتّ في عضد الجبهة الداخلية بممارسات تتعارض مع متطلبات صمود الدولة والمجتمع أمام العدوان لاسيما أولئك الذين يتبوأون مواقع المسئولية والذين عليهم أن يدركوا ان الفترة التي يمر بها الوطن صعبة ودقيقة وحساسة، فالنقد البناء ظاهرة ايجابية والتباين والاختلاف تجاه بعض القضايا من أجل الوطن مطلوب ولا ينبغي أن تضيق به صدور البعض إلاّ اذا كان هناك من يعتقد أن مصلحته أكبر من الوطن والشعب وبالتالي هو فوق النظام والدستور والقانون ولا يجوز نقده، وفي هذا تكمن الكارثة الحقيقية التي تحقق للعدوان ما عجز عنه طوال عامين أمام صمود الشعب اليمني العظيم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)