موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2017
عبدالله الصعفاني -
لا بأس من تجديد الحديث عن الأمور المؤلمة .. ففي الإعادة إفادة ، حتى لو أن الألم نفسه يرفض المغادرة لننساه ونتذكره.
♢ يكفي أننا في زمن قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته باسم شرعية يمنية صارت بؤرة تختزل مفهوم السقوط الوطني البشع.
♢ محسوبون على اليمن بل " وشرعيون " -كما يكررون- لكنهم يمارسون الإخفاء الشهري لخمسة وسبعين مليارا هي المرتبات التي تمثل الدورة الاقتصادية للحياة ثم يكررون إطلالاتهم من القنوات الفضائية ليتحدثوا عن اليمن وتحرير اليمن.
♢ ولا يوازي ذلك في البشاعة إلا حكوميون آخرون يمضغون التعاسة على طريقتهم فيستكثرون على شعبهم حتى وضعه في صورة تفاصيل ما يحدث، وماهي الصورة والأفق والخيارات المتاحة؟ بل إنهم ما يزالون عند ذات الركون والرهان على أن يأتي الحل من الظالمين والمغضوب عليهم .. الضآلين .. (منتهى الحماقة والاستغفال)!
♢ هل هناك أبشع من مسئولين يتجاهلون كون أن طفلاً يمنياً يموت بالقتل أو الجوع وغياب الرعاية الحياتية والصحية كل عشر دقائق ..؟ لايزال موسم سقوط الأقنعة يواصل الحضور وجذوة العدوان متقدة، فيما كبار القوم دائخون في غيبوبة الزمن .
♢ الأدهى والأمرّ أن الاستخفاف بالعقول والعبث بالقلوب وصل بالعدو العربي (الشقيق) والأجنبي (الصديق) درجة الجمع بين إثبات وجهه القبيح وبين إصراره على دعوتنا لامتداح جماله .
♢ حتى بلاد فارس التي جاءت ماكينات تدمير اليمن وقتل شعبه من أجلها استمرأت الدور العدواني على طريقتها فتحولت التصريحات الإيرانية إلى وقود للحقد العربي، مرة بأن صنعاء صارت العاصمة الرابعة المتشحة بثياب طهران ، وأخرى بحديث القواعد والصواريخ ، وثالثة باستمراء مهزلة القول: سننسحب من اليمن .. ولا عزاء لسفينة الماء التي غادرت مضيق هرمز وفقدت البوصلة فلم تصل الحديدة حتى الساعة .
♢ الكارثة أن داخل اليمن من المغرر بهم من لا يزال غير قادر على التقاط دروس حرب الإهلاك المدفوعة بالغطرسة ، فصار يتعاطى مع احتراب مناطقي داخلي على ذمة وَهْم الأقاليم ليصبح حال لسان هؤلاء وأولئك من الخاسرين القول الفاجر :
وكنت فتى من جند إبليس فارتقى ..
بيَ الحال حتى صار إبليس من جندي.
♢ حكمتك يارب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)