موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات - قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 21-نوفمبر-2016
عبدالله المغربي -
على مدى ستمائة يوم ونيف ظل هادي فاراً شارداً مختبئاً مطروداً من بلاده يلاحقه ابناء جلدته ويبحث عنه الجميع من ابناء اليمن السعيد ..
لم، يفكر هادي في لحظةٍ ما كيف لمشرد خارج وطنه ان يكون رئيساً على الوطن.. الشارد من الشعب القاتل له وكيف يمكن له ان يعود ليعيش حتى كأبسط اليمنيين وكواحدٍ من مواطني هذا البلد له حقوقه وعليه واجباته..
اليوم يمكن لذاك العامل المثابر في عمله والمواظب على تنظيف شوارع واحياء مدينته ان يمشي أمام هادي ممتطياً تلك السيارة التي يجمع فيها النفايات وبأمان يمتطي صهوة جواده بكل اعتزازٍ وتبخترٍ وافتخار بيمنيته ووطنيته وأحقيته في العيش ببلده الذي ما عرف نفسه إلاّ فيها وما أكل وترعرع وكبر وتربى إلاّ وهو يعيش كريماً مُكرماً على ثراها ، بينما هادي ومن إليه من زبانيته ومن غضب الله وحل سخطه عليهم يتسكعون في ممرات أحد فنادق الرياض وفي كل ممر يلتقي بإحدى تلك الفلبينيات العاملات في ذاك الفندق.. ولغبائهم وخرفهم وتشابه العاملات لم يعد بمقدور أيِّ منهم أن يُميّز بين تلك التي طلب منها وجبة الافطار، أو الأخرى التي سخطت منه لعدم التزامه بالنظافة والاتيكيت المتبع في الفنادق ..
بالأمس طلع المغضوب عليه والمطرود من وطنه الشارد من دار الرئاسة والقاتل لأبناء شعبه والمشعل للحروب الأهلية والداعم للصراعات الطائفية والمنعش لأولئك الحمقى المتشددين والمرضى بالمذهبية، ليخبرنا انه متمسك بالمرجعيات التي يدَّعيها، ورافضٌ لمبادرات السلام التي يحاول المجتمع الدولي تبنّيها وانعاشها، وكأنه يملك من أمره شيئاً وهو ذاك الساقط الذي لا يمتلك شيئاً سوى المصادقة على طلعات العدوان التي لم يعرف عن انطلاقها شيئاً ولم يعرف عن موافقة أسياده على مبادرة الامم المتحدة شيئاً ولا يعرف في عالم الساسة والسياسة اي شيء إلا تفكيك الشعوب وإحياء الأزمات وخلق الحروب وكيفية القتل والسحل بأساليب قاعدية مستوردة وداعشية مستحدثة ..
هادي ومن معه هم الأزمة والحرب وهم الخراب والدمار وهم التدمير وهم السوء وكل سيّئ في اليمن وغير اليمن ..
وهاهم آل سعود اليوم يتجرعون من ازماته وخبثه ومكره وقلة حيلته ويدفعون لمنظماتٍ حقوقية ومؤسسات قانونية دولية ليدافعوا عن جرائمهم ويتستروا على بشاعة افعالهم وليؤجلوا حكم الإعدام بحق نظامهم والذي ستصدره دولٌ تبيع اسلحتها لهم وتنهب ثرواتهم باسم الدفاع عنهم، ويكونون بعد ذلك نسياً منسياً..
يُصر هادي ومن حوله من اذناب نظام آل سعود إلاّ ان يبقوا مطايا ويظلوا صغاراً وعلى عهدهم منبطحين اوفياء لأسيادهم الذين جندوهم عُملاء للعمل معهم ، ولا يؤدون غير ذلك.. ولأن رغبتهم كذلك فسيحقق ابناء اليمن- كل اليمنيين- رغبتهم وأمنيتهم وسيبقونهم مطايا وأذيالاً لأسيادهم وسيُخلدون ذكرهم في مزبلة التاريخ ويُحيون مجدهم الذي طالما حلموا به وسعوا لتحقيقه ليموتوا عملاء خائنين وصغاراً فارين ومرتزقة منبطحين.. ولا عزاء لهم جميعاً ..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)