موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 21-نوفمبر-2016
محمد أنعم -

يعيش مرتزقة السعودية هذه الأيام أسوأ أيامهم بعد أن قررت دول تحالف العدوان الاستغناء عن خدماتهم وأدوارهم القذرة التي قاموا بها ضد وطنهم وشعبهم وتسببوا في ارتكاب جرائم بحق الابرياء تشيب من هولها الولدان، وألحقوا دماراً فظيعاً طال كل جميل في اليمن.
حيث يقف الفار هادي وأتباعه من قيادات الاصلاح والوحدوي الناصري والاشتراكي وكل من خانوا الوطن والشعب مقابل المال المدنس، يقفون اليوم أمام النهاية والفضيحة المدوية ويواجهون الخزي والعار، وتضيق الأرض أمامهم بما رحبت، وباتوا يدركون- بعد اتفاق مسقط- أن لعنات الاجيال ستطاردهم حتى تقوم الساعة.
فها هو هادي، وبن دغر، وعلي محسن، والمخلافي، ومن لف لفهم يعترفون وبفزع بقرب النهاية الحتمية التي تنتظرهم كخونة، ويتخبطون ويصرخون لعل وعسى ينجون من العقاب، بعد أن قررت السعودية ودولة الامارات- في سلطنة عمان- إعلان نهاية أدوارهم القذرة..
منذ بداية الاسبوع الماضي والصفعات تتوالى على مرتزقة السعودية، وصراخهم وأكاذيبهم لا تتوقف.. محاولين إيهام من تبقَّى معهم من السذج أنهم أصحاب قضية وطنية، بعد أن فضح السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة دورهم وعرَّاهم للعالم أجمع وظهروا أنهم مجرد مرتزقة مثلهم مثل بلاك ووتر أو الجنجاويد أو غيرهم.
ولم يكتفوا بالصفعة والفضيحة التي كشفت حقيقة الخائن هادي وأتباعه في مسقط، بل لقد خرج الفار عبدالملك المخلافي وأبواق العدوان- الخميس- يزعمون أن الخارجية الأمريكية أرسلت نائب وزير الخارجية ليقدم اعتذاراً للفار هادي، ولم تمر ساعات إلاّ وقد خرج مسئول أمريكي يكذّب ما يروجه إعلام العدوان ومرتزقته.
ولا يبدو بن دغر أفضل حالاً من المخلافي وعلي محسن وغيرهم على الرغم من أن خبر اتفاق مسقط قد جعله يفر هارباً الى مأرب والبحث عن طريق إلى العاصمة صنعاء والاستفادة من قرار العفو العام الذي أعلنه المجلس السياسي، فتحرك بن دغر يعكس انهياراً داخل قيادة مرتزقة السعودية والذين أصبحوا يعيشون حالة انهزام وانكسار، وفقدان أمل بالمستقبل.
هذه التطورات المتسارعة ليست مستغربة لأن السعودية والامارات العربية المتحدة وبقية دول تحالف العدوان تسعى الى انقاذ نفسها من الموت غرقاً في مستنقع اليمن ولا تأسف بحياة الفار هادي وأمثاله على الاطلاق، فهي تعتبرهم مجرد مرتزقة وقد استلموا ثمن خيانتهم لوطنهم وشعبهم، وأكدت باتفاق مسقط أنهم فعلاً لا يملكون قرار إعلان الحرب أو السلام في اليمن.. لهذا جاء إعلان الاتفاق كنتيجة طبيعية للعبة كبيرة أدى فيها الفار هادي وبقية مرتزقة الرياض أدواراً قذرة في سياق مخطط تآمري استهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
يمثل اتفاق مسقط ضربة قاصمة لكبار مرتزقة السعودية والإمارات والذين عليهم أن يسارعوا للخروج من المشهد السياسي والبحث عن منفى يقضون فيه ما تبقَّى من أعمارهم، أو يقدموا على الانتحار عسكرياً أو العودة لتسليم أنفسهم للمثول أمام محكمة الشعب اليمني.. فهذه هي الفرصة المتاحة أمامهم اليوم..
أما اذا استمروا في التعنت واعتقدوا أنهم أصبحوا فعلاً قوى تمثل وزناً في اللعبة الاقليمية والدولية، فمعنى ذلك أن هادي وبقية العملاء يقودون أنفسهم الى ساحات الإعدام بلا ريب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)