موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-أغسطس-2016
عبدالله الصعفاني -
كلما حاولت قراءة مشهد العدوان على الجار الفقير اليمن أتذكر ماكتبه الأمريكي ديفيد اغناتيوس من أن الدول عندما تشعر بالضعف فإنها تلجأ إلى فعل أشياء متهورة وغير فعالة, وهذا مافعلته وتفعله جارة الغطرسة .
♢ لم يكن الشعب اليمني يطمح من الجيران بأكثر من كف الأذى، وعندما أراد الرئيس السابق علي عبدالله صالح توضيح بعض جوانب صور التعاون قال : لا نريد منهم غير تسهيلات للعمال اليمنيين، تاركاً للمراقبين استنتاج كيف أن هؤلاء لا يقبلون بنا ولو مجرد " شقات"!
♢ غير أن ماحدث عقب انكسار مخطط هادي في تمزيق اليمن بالأقلمة وقصة استقالته وهروبه ومارافقه من العدوان، كشف أنه يمكن استيلاد الغطرسة من رحم الاحساس بالفراغ وعدم الامتلاء الحضاري أو الديمقراطي والانساني، فكان ماكان من عدوان دمر كل شيء في اليمن بمبرر ادعاء محاربة إيران التي لم توجَّه نحوها رصاصة واحدة .
♢ بالمقابل ظهرت مأساة ومهزلة قوى سياسية يمنية وصلت بها الخفة درجة بيع كل أرصدتها في سوق الحديث عن الثورة والتغيير فكان حوار الموفنبيك فاصلاً مثيراً في بيع الأممي والإسلامي والقومي من الشعارات في سوق ترويج للأقاليم وما أعقبه من قصص الهروب العظيم الذي اختزل القضية اليمنية في فنادق اللجوء واستدعاء طائرات الجو وصواريخ البحر.
♢ وتلفَّت الطيبون اليمنيون وهم جموع الشعب متسائلين .. أين حلم الراغبين في التغيير وأين الناشطون والناشطات؟ أين هم من مهزلة مخطط الحركة نحو تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب وأسفل وأعلى وهضاب مذهبية ومناطق طائفية، فإذا بهم مجرد أدوات ليس للتقسيم وإنما للتدمير والاقتتال , دون وعي بكون قابلية أي منطقة لهذا التقسيم انما يحمل لها نتائج كارثية..
♢ وهكذا تماهى العدو الخارجي بأعداء وطنهم وأنفسهم وأهاليهم , واتضحت الكذبة الكبيرة لمن تفانوا للقول بأن ربيعهم التغييري " ليس دبة غاز لتُسرق ولا علبة فول لتُنهب " فإذا بالأيام تُثبت ليس سرقة دبة الغاز وفساد علبة الفول فحسب وإنما سرقة وطن بأكمله ,وتحوّل أقطاب الشعارات وأتباعهم إلى أدوات لتخريب البلاد بهذا المستوى المنظور من الجهالة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)