موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية -
مقالات
الثلاثاء, 05-أبريل-2016
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
ما الذي حدث بالضبط تحت ضوء نهار مهرجان السبعين تحديداً حتى تمتلئ الأمكنة بالحشود ويطغى الهدير على أصوات طائرات لم تجد بداً من فتح حاجز الصوت لعلها تسكت أصوات المحتشدين ؟
♢ المفروض أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وهو على بعد نصف عقد من «الثورة» التي قامت عليه في العام 2011م.. وإذاً كيف لجماهيره أن تتضاعف على ذلك النحو الملفت وغير المسبوق وهو الذي غادر السلطة بمزاجه أو حتى غصباً عنه إذا أردتم !
♢ في المجمل.. للرجل الذي حكم اليمن ثلث قرن ايجابياته التي تتضاعف عندما نضعها أمام سيئات من خرجوا عليه،وله سلبياته التي يحتاج المراقب العادل أن يأخذها بدون قفز على الظروف الموضوعية التي أحاطت به وبالمنطقة وطرق ادارتها من قبل زعماء عصره وهو أمر يمكن تركه للتأريخ ولكن..
♢ الذي صار عقب مغادرة صالح للسلطة هو أن كل المواقف وكل المحاولات وجل الأخطاء صبت في وعاء " رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه "حيث بمجرد مغادرة الرجل كرسي الرئاسة زاد الانكشاف لمخطط هدم روابط الدولة وروابط المجتمع وتفكيك الجيش والأمن اليمني وفق مخطط خارجي بدأ تحت عنوان إعادة الهيكلة وها هو يذكر بكيف أدخلت الولايات الأمريكية الجيش العراقي في معركة طويلة مع إيران ثم ورطته بغزو الكويت ثم قضت عليه مفتتحة حربها على الجيوش العربية.
♢ أما أبرز تفاصيل المؤامرة الربيعية التي كشفت سوء زعامات ثورجية فاشلة لم يكن بينها الزبيري ولا النعمان ولا علي عبدالمغني حتى يعطوا لأنفسهم أي فسحة تنفي عن كونهم ليسوا سوى طغاة صغار وإلا أي ثوري يتسول.. ينهب.. يدعو للوصاية بل ويدعو للعدوان على بلده !
♢ وفيما كان صالح يمتص الضربات الفاجرة من خصومه السياسيين كانوا يتوغلون في خطايا ربيع جدد جلود الفاسدين القدامى وثقافة (حلال علينا وحرام عليهم) واستدعاء الفيدرالية التمزيقية المفلسة، وما إلى ذلك من تمثيل أدوار الطغاة المستأنسين والجبابرة الذين يرون في " جلبي " العراق و " كرزاي " افغانستان القدوة، ليجد الشعب اليمني نفسه أمام قيادات حزبية وحكومية تورد اليمن مورد التهلكة التي نشاهدها اليوم.
♢ خيبة أمل شعبية كبيرة من نخب دينية وليبرالية ومدنية وعسكرية كانت كافية لتحريك الوعي الشعبي في صورة مشاهد مليونية شكلت مثلاً لردة الفعل الشعبي في أقوى تجلياته.. فهل من مكان للاستغراب من اشتعال الأرض والفضاء بلوحة الإدهاش ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

مباغتة إيران والدفاعات الجوية
عبدالوهاب الشرفي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)