موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
عبدالله الصعفاني -
هذا البلد الفقير الذي تنازعته مراكز النفوذ وأذرعة الفساد ورغبة الغريب في وصاية بلا نهاية، بنى جيشاً لم يعد من قبيل المبالغة القول بأنه قوي ويتمتع بولاء وشجاعة وخبرة شهد بها كل منصف..
> ما يعني أنه كان بمقدورنا في هذه البلاد توجيه قوته لحراسة قطار أسرع للتنمية والبناء ومحاربة الفساد بتكلفة أقل من تلك التكلفة التي ما نزال ندفعها منذ استسلمنا لعاصفة الربيع الذي بدأ واهماً وتمدد دامياً ، وما تزال الرقاب تحت السكاكين والقلوب تحت رحمة قصف عدوان الخارج واحتراب الداخل .
> في العام 2011م سيئ السمعة لا يمكن إنكار أننا كنا في اليمن بحاجة لتصحيح الكثير من مظاهر الفساد التي تركت اختلالات واعتلالات بررت للشباب البريئ الخروج تأسّياً لما حدث في تونس ومن بعدها مصر ، غير أننا وقعنا في الشطط وأفرطنا في الفجور وألغينا المتطلبات الواقعية للتصحيح، متلبسين ثياب الخصومة غير الشريفة بما تتركه في القلوب من الندوب والأحقاد .. انقسم نصف النظام على نصفه الآخر وأعاد إنتاج البائس بدلاً من أن يعلن التطهر ويبني على ماهو إيجابي من التنموي إلى الأخلاقي فشاهدنا كيف تحول الفساد إلى فساد مركَّب .. مضغوط .. مستعجل لتتوالى الانهيارات عاصفةً .
> قيادات وساسة كنا نحسبهم كباراً غرقوا في عباءة الذات وإشاعة كل ما يتنافر مع أخلاق المواطنة .. ولا غرابة، فعندما يفقد دعاة الثورة مهارة ضبط اللسان عن التنابز بالشتائم والألقاب وتنفلت الأنفس والقلوب من عقال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " ووصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم " لا تغضب " إلى ما هنالك من قوله " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
* أمرنا الله سبحانه بإن نتبين فتهورنا .. أمرنا بالإصلاح فخربنا.. بالقسط فظلمنا .. وبعدم السخرية أو اللمز والتنابز وتجنب كثيرٍ من الظن فغرقنا حتى آذاننا .. وما نزال نتبادل تهماً وتسميات غريبة على مجتمعنا .. بلاطجة .. دحابشة .. براغلة .. روافض .. دواعش.. نواصب .. حراكيش وحوافيش .. إلى آخر ما في القاموس الذي وصل حد الحديث عن معسكر للسنة وآخر للشيعة .
> المثير للدهشة أن الجميع يتمترسون خلف أغاني وأناشيد الآنسي وأيوب والقمندان ويرددون مع المحضار "حبي لها أمي سقتنياه في وسط اللبن..".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)