موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-نوفمبر-2015
د.عبدالعزيز الكميم -
في ظل ظروف قاسية وأوضاع صعبة بالغة التعقيد يمر بها الوطن ودع الوطن كل الوطن، وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام أحداقطاب ساسته الحكماء ورائد النهج المؤسسي وصانع الدبلوماسية اليمنية المعاصرة، بعد حياة زاخرة بالعطاء والتفاني والاسهام الفاعل في بناء الوطن والدولة بمختلف المراحل وفي شتى مجالات العمل السياسي والتي لايتسع المجال لحصرها الا بالقدر الذي نتلمس ما نجد فيه تخفيفاً من احزاننا وعظيم مصابنا برحيل فقيد الوطن. وفي سياق ما سبق ثمة اتفاق بين فرقاء العمل السياسي في اليمن على أن الدكتور عبدالكريم الارياني- في جانبٍ من سفر حياته السياسية- شكل أكاديميةً متميزة قائمة بحدِ ذاتها لإرساء قواعد العمل المؤسسي والنهج الديمقراطي القائم على الحق الأصيل لجميع الاطراف والقوى السياسية في المشاركة في عملية بناء هياكل الدولة بمؤسساتها الرسمية والحزبية والمدنية وممارسة مهامها على حدٍ سواء. ومما لاشك فيه ان ترسيخ العمل المؤسسي يبقى صاحبه خالداً بعد مماته في حياة المجتمع، على العكس من الأعمال والجهود الفردية التي قد تنتهي بمجرد رحيل اشخاصها مهما بلغت درجة عظمتها. لذلك فان عزاءنا برحيل الدكتور عبدالكريم الارياني أن أعماله ومنجزاته واسهاماته وحكمته ستظل خالدة ومتجددة في حياة المجتمع اليمني يُؤخذ منها الدروس ويُستلهم منها العبر، لتبقى تلك المآثر والقيم فناراً يُهتدى به للخروج من مستنقع أزمات الأوضاع الراهنة وتأمين مسار واقع ومستقبل العمل السياسي. لقد تبين من خلال مسار الحوارات الداخلية السابقة التي شغلت حيزاً كبيراً من حياة فقيدنا الراحل وأفضت في معظمها الى الخروج من ازمات خانقة بين اطراف العمل السياسي في تلك المراحل أنها كفيلة بتقديم رسالة واضحة المعالم لجميع القوى والاطراف السياسية اليمنية في الداخل والخارج، مفادها: - ان السبيل الأوحد للخروج بالوطن من براثن الوضع الراهن وانقاذ مايمكن انقاذه من حياة اليمن واليمنيين لايتم الا من خلال اليمنيين انفسهم في سياسة قوامها عودة الجميع الى طاولة الحوار وقبول كل طرف بالآخر دون اقصاء او استثناء، والاحتكام الى لغة المنطق ونبذ سياسة الاستقواء بالخارج او بقوة السلاح. وفي كل ماسبق من حياة الدكتور وحال مماته كثيرٌ من العبر والعظات لكل من أراد أن يتفكر أو أراد شكوراً. والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
٭ أستاذ العلوم السياسية- جامعة صنعاء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)