موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 04-نوفمبر-2015
عبدالله الصعفاي- -
لم نكن بحاجة إلى إعصار «تشابالا» حتى نفيق من غفلتنا.. ولم نكن بحاجة إلى عدوان حتى ندرك خطأ ما فعلناه في كارثة 2011م التي أعلنت الحاجة لإسقاط النظام لتسقط الدولة ويحل بنا ما هو كائن.
♢ وكما كان العدوان غدَّاراً، ها هو الإعصار يغدر أيضاً ويضرب سكينة جزء كبير من اليمن.. وفي الكارثتين لم يكن اليمنيون بحاجة إلى كلب يرصد مجيئ كارثة إسقاط الدولة أو العدوان.
♢ وحتى لا نكون كشعب شديدي الشبه بالدجاجة التي ترقد فوق بيض الثعابين بعد أن تمت سرقت بيضها، لابد من الاصطفاف الذي يدعم كل رشد ويسقط كل غيّ .. لابد من استحضار المسؤولية الوطنية تجاه أزمة العدوان الكوني الظالم وتجاه الكارثة الطبيعية بنفس الروح التي جعلت مواطن شمال الوطن يزين الشبكة العنكبوتية بالقول : أخي الجنوبي نحن معك في كارثة الإعصار «تشابالا» وإذا لم يتسع مكان مرتفع فقلوبنا وبيوتنا مفتوحة.
♢ وعلى هامش الإعصار والعدوان دعونا من جحافل البيع والشراء في الناس ولنقل بأن غالبية اليمنيين في جنوب اليمن وشماله .. شرقه وغربه .. مؤدبون في أحزانهم .. حامدون في دمعاتهم .. قادرون على التضحية لكنهم لا يستغنون عن حسنة التنبيه بسنن الحياة لاستنفار كل جهد للتعاون مع كل منكوب.
♢ الصيادون الذين ضربتهم طائرات العدوان والصيادون الذين ربما وقعوا ضحايا إعصار «تشابالا» ينتمون إلى أسر فقيرة هي الأولى بالرعاية ، حيث يكفي لتلخيص أحوالهم قبل العدوان وقبل الإعصار استحضار دلالات "واصياد في أمهوري لوحدك تصيد".
♢ وبالمجمل.. الناس في هذه البلاد تحت القصف وتحت الإعصار بحاجة لمن يهدّئ دقات كل قلب ملتاع ، وطمأنة كل نفس قلقة ؛ لأن أكبر كارثة ونازلة أن لا نستعد للكوارث ولا نتعاون كمجتمع حتى يفرجها الله .
♢ ليكن ما نعيشه من كوارث وآلام مجرد مخاضات للعمل الجاد.. ودائماً.. أمام كل كارثة كلنا قادرون بما نستطيع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)