موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية -
مقالات
الإثنين, 31-أغسطس-2015
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
ليس الذي نعيشه إلا حصاد ما نفعله بأنفسنا.. والذي فعلناه في هذا الجانب كثير .. وخطير وله ما بعده .
♢ يكفي التذكير بالخصومة الفاجرة التي كشفت عن سوأتها أكثر في عام 2011م عندما تمخضت الفوضى الخلاقة فولدت هذا التوحش .
♢ حينها قبل علي عبدالله صالح أن يطوي حياته على رأس حكم امتد إلى ثلث قرن من الزمن كان له ما له وعليه ما عليه .. ولم يكن الرجل يطلب غير حقه في أن يكون الرئيس السابق في دولة كان هؤلاء الخصوم شركاء في كل تفاصيل إدارتها .
♢ كان المأمول أن يتعاطى فرقاء الحياة السياسية مع التنحي وتسليم علم دولة الوحدة بشيء من الرقي الأخلاقي أو حتى الفطنة السياسية ويذهبوا بالبلاد إلى دستور محترم وإلى انتخابات يجري فيها إنكار الذات ولجم النفوس الأمارة بالسوء، فإذا بهم يغرقون البلد في سلسلة من التنابز بالألقاب خارج قواعد الدين والأخلاق والشراكة في الوطن .
♢ ولقد جاء العدوان الخارجي على اليمن بما فيه من الغطرسة والصلف واسترخاص الدم اليمني ليؤكد أن ما يحدث ليس سوى استكمال لمخطط تمزيق اليمن جغرافيا وبشراً وانتماء وهوية ، وكأنهم في مهمة ضرب ليس الحكمة اليمانية فحسب وإنما ضرب العقل اليمني وضرب منظومة قيم الدين والمروءة والأخلاق في كل معقل وكل خاصرة .
♢ لم يفعل ما يسمى النظام السابق بهم ما فعله نظام بروتوريا العنصري في جنوب أفريقيا لأنهم في الحقيقة كانوا جزءاً من النظام بحسناته وسيئاته ، لكنهم كثفوا كل ما في القاموس من الضغائن والأحقاد واشتركوا مع ما سُمّي حينها باليد الأمينة في تمزيق عُرى المودة وتشظية الجيش وتشتيته .
♢ ليتهم أخذوا الاعتبار من نيلسون مانديلا الذي قضى في السجن 28 عاماً ،وعندما غادر محبسه أعلنها صريحة مدوية أنه لا مكان للأحقاد واستدعاء الضغائن والثأرات ، وأنه لا غنى عن الالتقاء حول فكرة الوطن بعد غلق ملفات الماضي بكل ما فيها من مآسي الاضطهاد والفصل العنصري.
♢ ولو أن ما صنعناه بأنفسنا في هذا الوطن اقتصر على الخلاف أو حتى الاختلاف وتبادل الاساءات لهان الأمر ، لكن ما حدث هو استدعاء شياطين الإنس والجن لتجريب غطرستهم وأسلحتهم المختلفة في اليمن ليجمعوا بين تحويل أجساد اليمنيين إلى أشلاء وبين المجاهرة في السعي الحثيث لتحويل الجغرافيا والناس إلى أشلاء أيضاً !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

مباغتة إيران والدفاعات الجوية
عبدالوهاب الشرفي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)