موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-أغسطس-2015
عبدالله الصعفاني -
قالوا إن سور الصين لم يمنع الصين من التعرض لغزو الأعداء ثلاث مرات ، ليس لأن السور كان منخفضاً وإنما لتمكن الغزاة من رشوة حارس البوابة ..
*وحتى لو كانت الرواية كاذبة فإنها منطقية أو على رأي القول العربي “ لقد صدق وهو كذوب “ فالأهم من بناء المنشآت والتحصينات هو الاهتمام بالإنسان وتقويته بفيتامينات الانتماء للوطن أو حتى بالصميل الأخضر ..
*والثابت أن الصينيين غادروا زمن خيانة حارس أبرز بوابات السور العظيم بثورة ثقافية اقتلعت الخيانة والحشيش وانطلقت بالمليار والثلث لأن يكونوا مردة الحاضر وعمالقة المستقبل .
*والحق أنهم لم يقوموا بأكثر مما يمكن أن يقوم به أي شعب محترم وأي قيادة حكيمة فرضت الاصطفاف القادم ليس من حوار كاذب ولا ديمقراطية فوضوية وإنما من المساواة والقوانين التي “ تقط المسمار “.
*وبالنتيجة صار المسئول الصيني الخائن يحكم على نفسه بالإعدام، حيث بمجرد أن يخون البلد أو يخون مسئوليته الوظيفية فإنه يركب خلسة المصعد إلى الدور (99) ثم يرمي بنفسه من هناك، موفراً على الهيئة العامة لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في بكين عناء كتابة تقارير الحفظ في الأدراج.
*وإذا كان علماء الاجتماع والسياسة وأهل الخبرة في قراءة الظواهر يرون أن شرط النهوض لأي مجتمع هو سريان إما السلطة الأخلاقية أو السلطة القانونية أو بهما معاً فإننا في اليمن وجدنا السلطتين تتسربان من أيدينا كما يتسرب الماء من بين الأصابع.
*ألا ترون أعداد من يستبسطون الخيانة ويرونها أعمالاً ملهمة ؟ إذاً فتشوا عن الأسباب وعن ضعف ال
الانتماء وعن التردي العام .. !! فتشوا وسترون عواقب الإعلاء من شأن الفاشل والبليد والإنتهازي وتمكينه من أدوات الترقي إلى مالا نهاية .
*في الصين وفي بلدان كثيرة تُركب الأفيال وتُروض الكلاب والدببة والنمور، لا تُمنح المناصب على أُسس جهوية أو حزبية، ولا تُغطى الجرائم بجرائم أكبر منها بما فيها الجرائم التي تذهب بأي بلد إلى الجحيم .
*وفي كثير من بلدان العالم كل شخص فيه يمثل حقاً مصالح الشعب وإلا فإنه لا يتبوأ المراكز العالية ولا حتى الواطية .
*الكارثة أننا ما نزال غير مدركين حقيقة أن الحبة تفسد من داخلها، وأنه لا يقرصنا سوى قمل ثيابنا.. فمتى تكون الحكمة يمانية ؟ ومتى نطلبها ولو من الصين ؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

مباغتة إيران والدفاعات الجوية
عبدالوهاب الشرفي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)