موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الإثنين, 03-أغسطس-2015
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
وضع السعوديون رئيس المؤتمر ومعظم قيادات الحزب في رأس قائمة أولويات عدوانهم على الشعب اليمني.. رئيس المؤتمر استهدفوا حياته مراراً، ودمروا بيوته ومزارعه، والمقربون منه كانوا وما يزالون موضوعاً للهجوم في أشخاصهم ومساكنهم، ومقرات المؤتمر الشعبي الرئيسية في العاصمة دُمرت، وهذه كلها- بنظر القانون الدولي- أعيان مدنية يحميها القانون الدولي، ويعتبر الاعتداء عليها جريمة حرب.. ولكن أن يكون المرء من آل سعود فليس بعد ذلك كفر ولا جرم، فما بالك عندما تحركهم دوافع الانتقام من المؤتمر وقياداته لأنها تقف في مقدمة الرافضين للتدخل السعودي في شئون اليمن، ورفض العدوان السعودي على الشعب اليمني.. ويقف إلى جانب آل سعود يمنيون مدمنو عمالة، ثم يلتحق بهؤلاء بعض المؤتمريين يضيفون إلى الأفاعي سماً فوق سمها الناقع.. فما هي مسئولية المؤتمريين في الساحة الوطنية إزاء ذلك، خاصة في هذا الوقت، وخاصة الخصوص أنه في الثلث الأخير من هذا الشهر ستحل الذكرى الثالثة والثلاثون لميلاد المؤتمر الشعبي العام، الحزب السياسي الأصيل؟ وعندما نقول إنه "أصيل"، نعني أنه وطني صميم، ولد على غير مثال سابق في تراب هذا الوطن، فلم يكن امتدادا لحزب، أو فرعاً محلياً لحزب وُلد ونشأ في الخارج، كما هو الحال بالنسبة للأحزاب السياسية والجماعات الدينية التي تعتبر فروعاً لأحزاب وجماعات خارجية سلفية أو يسارية أو قومية أو إخوانية في السعودية أو العراق أو موسكو أو مصر، رأيناها اليوم ترتمي في أحضان آل سعود تؤيد عدوانهم على الشعب اليمني، لأنها مقطوعة الصلة بالجذور الوطنية، ووجوهها متجهة إلى الخارج دوماً..
في 24 أغسطس 1982م أُسس المؤتمر الشعبي العام في اللحظة التي كانت فيه اليمن بحاجة لحزب مثله، كان انعكاساً لما يتطلبه الواقع من رؤى وأدوات، أو نظرية وحركة، فجاء في وقته المناسب في المكان المناسب.. ومثلما وُلد المؤتمر في أغسطس 1982م في اللحظة التي كانت فيها اليمن تحتاج لمثله، فإن حاجة اليمن إليه اليوم أكثر إلحاحا، وهذه قضية تحتل ما يشبه الإجماع الوطني وغير الوطني.. مسئولية المؤتمريين في هذه اللحظة أن يلتفوا حول قياداتهم، في ظل العدوان السعودي على الشعب اليمني.. أن يتماسكوا ويثقوا بأنفسهم ويثقوا بحزبهم ذي الجذور الوطنية.. أن يبقى المؤتمر بالنسبة لنا جميعاً الحزب الذي تعقد له الخناصر، إخلاصاً وإصراراً، وهذا الإخلاص وهذا الإصرار هما اللذان سيفوتان على آل سعود وعبيدهم فرصة النيل من المؤتمر وقياداته، أو ثنيهم عن التصدي للعدوان السعودي على الشعب اليمني..
لقد تعرض المؤتمر الشعبي لهزة قوية في العام 2011م، ولم تزلزله، واليوم ثمة عدد من القيادات الأخرى قد التحقت بالرياض، وهذه الفئة الأخيرة تتميز عن فئة 2011م أنها جمعت بين ادعّاء عدم تخليها عن المؤتمر، وخضوعها للحاجة إلى انتهاز اللحظة لتحقيق مصالح شخصية من آل سعود الذين ينفقون إنفاق من لا يخشى الفقر.. مع ذلك، المهم هو نحن المؤتمريون هنا، ونتمنى على المؤتمريين أن يتركوا الملتحقين بزمرة هادي في حال سبيلهم، فلا قيمة لتوبيخهم ولا جدوى من ذلك، وحسبهم أنهم حُرموا من زمالتنا في هذا الحزب الأصيل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)