موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
السبت, 18-أغسطس-2007
الميثاق نت -  امين الوائلي -
بين الإعلام والسياسة، وبين الإعلامي والسياسي تماهت الخطوط وتداخلت المسؤوليات وصارت الوظيفتان إلى تشابه واختلاط.. فغدى السياسي كاتباً وصحافياً والقيادي البارز في الحزب رئيساً للتحرير ورئيس الحزب أو أمينه العام ناشراً وصاحب الإمتياز.
وفي الجهة المقابلة أمسى الصحافي ـ المهني ــ مقاتلاً سياسياً من طراز فريد، وعلى الفور استذكر وجه وقلم الزميل/راسل عمر القرشي، الذي ينوء بالوظيفتين على نحو تضحوي عجيب ورجولي في صحيفة «تعز» الصادرة عن فرع الحزب الحاكم في المحافظة.
الصحافي والمحرر والكاتب يتحملون في غالب الأحوال، مثاقيل السياسة ومسؤوليات المواجهات الحزبية، في حين يتوارى السياسيون والحزبيون عن الاحداث والمواجهات.. ويبقى صحافيوا الأحزاب، رغم ذلك، أقل حظاً وحظوة من غيرهم.. فلا يلتفت إليهم إلا باعتبارهم موظفين لا أكثر.
صحف المعارضة، من جهتها، تكاد تنوب عن أحزابها في كل شيء، والصحافيون هم الذين يتقدمون الصفوف والمعارك ويحددون أطر ومساحات السجال الحزبي والخصومة السياسية والكيد المتبادل.
الصحف تبقى أكثر حضوراً من الأحزاب وقيادتها في الشارع، وارتباطاً بالقارئ المهتم طوال أيام الأسبوع، كما يبقى الصحافي وقوداً ميسراً ومتطوعاً للأخراق والاحتراق وكأنه قبل التنازل عن وظيفته المحددة، وتحمّل عن السياسيين واجباتهم ووظائفهم.. ليتعب هو و«يقبضون» هم .. !
السؤال هو : ماذا لو لم تكن الصحف من حق الأحزاب ؟ بمعنى آخر ماذا لو أن نصاً قانونياً لم يعط الأحزاب حق اصدار صحف باسمها، وجعل الصحافة عمل الأفراد والمؤسسات والجهات غير الحزبية.
ك فإن الأحزاب سوف تُمنى ببوار، ولن تستطيع ـ أغلبها ـ التذكير بنفسه بسهولة في المواسم الانتخابية، هذا إذا أفلح حزب أو تنظيم سياسي ما، في تذكر نفسه أصلاً دون الرجوع إلى صحيفته !
وبالمثل، لو حلّت الأحزاب نفسها، وبقيت صحفها عادلة فلن ،يختلف الوضع ولن يتغير الحال كثيراً، فأغلب الأحزاب لدينا مجرد صحيفة ناطقة والحال أن الصحيفة عوضاً عن أن تكون ناطقة باسم حزبها صارت هي الحزب وغدت قائمة بعمله، فليس للأحزاب عمل إلا الخطابة والبيانات وتوجيه النقد و... والبحث عن «النقد» !
النشيط من قيادات الأحزاب هو الذي يكتب وينافس الصحافيين في عملهم، والصحافي المقيّد بوظيفة وعمل تطوّع لأخذ وظيفة وعمل السياسي وناء بثقله، وفي الأخير لا الصحافي صار سياسياً و«شبع» مثلهم، ولا السياسي صار صحافياً و«جاع» مثلنا !
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)