موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الجمعة, 17-أغسطس-2007
الميثاق نت -   نصر طه مصطفى -
رحم الله الدكتور فرج بن غانم الذي استطاع أن يترك لنفسه مكانة كبيرة في نفوس الناس حيا وميتاً وقليل هم القادرون على فعل مثل هذا الأمر، والأهم من ذلك أنه ربما لم يكن يقصد ذلك ولم يكن هدفاً له، إنما هي مكانة اكتسبها بمبادئه العظيمة وقيمه النبيلة وسلوكه الرفيع الذي لم يتغير طوال مدة تسنمه للوظيفة العامة وزيراً وسفيراً ورئيس حكومة، وذلك بلاشك امتداد لنشأة قويمة وتربية صالحة تلقاها في طفولته وصباه وترعرع عليها في شبابه وتمسك بها في رجولته وشيخوخته...
ولهذا ليس غريبا أن يتسابق الكثير من الكتاب والصحفيين ناهيك عن أصدقائه ويتنافسوا في الكتابة عنه والإشادة بشخصيته والتنويه بمناقبه والتذكير بمواقفه، فالرجل كان أهلا لذلك بكل المقاييس وهنا قد لا أتفق مع الذين انتقدوا – من باب المحبة – الكتابة عن الراحل بعد وفاته وأن الأولى كان الكتابة عنه في حياته، ورغم تفهمي لهذا الأمر إلا أن الإشادة بكل من يستحق الإشادة بعد وفاته هو أمر طبيعي وتجسيد لخصلة الوفاء، ومع ذلك فلم يحظ أحد بكم كبير من مقالات وكتابات الإشادة الصادقة بشخصه في حياته مثل الدكتور فرج بن غانم رحمه الله أقلها أثناء رئاسته للحكومة وأكثرها بعد تركه لها.
قليل بالفعل هم الرجال الذين يتركون انطباعاً لا يمحى من أذهان الأجيال لوقت طويل، ولاشك أن الراحل الكبير الدكتور فرج بن غانم كان أحدهم رغم أنه لم يكن من هواة الأضواء أو محبي الشهرة ،ذلك أن كفاءته ونزاهته هي التي فرضته وزيراً في الشطر الجنوبي قبل الوحدة ثم في ظل الجمهورية اليمنية ثم جاءت به رئيساً للحكومة في ظرف سياسي استثنائي لم يساعده على تنفيذ برنامجه الصارم في إصلاح الاقتصاد والإدارة... ولن أخوض أكثر في هذا الأمر فالراحل نفسه استقال من الحكومة بهدوء ودون ضجيج وإلى أن توفاه الله ظل صامتا لم ينبس ببنت شفه عن أسباب استقالته، وهذا دليل على صفات إنسانية نادرة وقدر عظيم من المروءة والنبل والترفع وإلا فإنه كان قادراً أن يملأ الدنيا ضجيجا وصراخا حول هذا الأمر... ومن موقف كهذا يمكننا أن نفهم شخصية مثل هذا الرجل الذي عاش كريماً نبيلاً ومات كريماً نبيلاً دون أن يجرؤ أحد على أذيته أو الإساءة إليه أو التشكيك فيه طوال حياته وحتى بعد مماته رغم أنه كان أعزلاً من العصبية القبلية أو الحزبية أو المناطقية أو الخارجية لأنه لم يؤمن بكل تلك العصبيات وظل مترفعاً عليها جميعاً مؤمنا بأن مستقبل اليمن في وحدته وتماسكه حتى لو واجه ما واجه من العثرات والصعوبات، ولذلك لم يمتلك سلاحاً طوال حياته سوى أخلاقه وكفاءته وعلمه... رحم الله الراحل الكبير الدكتور فرج بن غانم.
*26 سبتمبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)