موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
كلمة الميثاق -

لم يكن ومنزله يتعرض للقصف والدمار إلاَّ كما كان بالأمس واحداً من اليمنيين الأحرار الشرفاء.. الشامخين الصامدين الصابرين.. الرافضين الذل والهوان..
> ولن يكون اليوم وغداً وإلى ما شاء الله- إلاَّ واحداً ممَّن احبهم وأحبوه وصنع بهم ومعهم وطناً للمحبة يتسع لكل الصادقين النبلاء الأنقياء، ويرفض وينبذ الخونة والمرتعشين والمبطحين..
> هكذا هو علي عبدالله صالح القائد الإنسان الذي يقدم نفسه للناس في السراء والضراء ببساطة النبلاء وبسالة الشجعان، ومواقف الرجال الرجال..
> يُدرك أن كثيراً من مفردات العطاء التي تقاسم مع المخلصين من أبناء شعبه لحظات بذرها وحصادرها، قد طالها الحقد دماراً وتشويهاً، وعن سابق عمد..
ويدرك أيضاً أن كل سيئ وارد وقائم في أذهان أعداء سقطت من حساباتهم كل قيمة إنسانية أو دينية أو أخلاقية، لكنه بالمقابل يؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره، كما يؤمن أن ما بقي من العمر جديرٌ بأن يكون خاتمة لسيرة وطنية عناوينها الأبرز اعتصام بالله ثم باليمن، والتحام باليمنيين في السراء والضراء، واقتسام نبيل لحبَّات العرق ولحظات السعادة ومنعطفات الأوجاع.
> هو علي عبدالله صالح القائد والزعيم والأخ والأب والإبن البار الذي يتحمل قبل أن يطلب منا أن نتحمل، ويصبر قبل أن يطلب منا أن نصبر، ويقاوم ويضحي قبل أن يطلب منا المقاومة والتضحية، ويعتذر عن الخطأ قبل أن يعلمنا فضيلة الاعتذار، ولهذا كله أحبه اليمنيون وأحبهم.
> هو علي عبدالله صالح الذي هبَّ إلى أطراف قُرى ضوران عقب زلزال 1983م وعلى مسامع المكلومين قال صادقاً: «من فقد أباه فأنا أبوه، ومن فقد أخاه فأنا أخوه، ومن ققد ابنه فأنا إبنه» وهو ذاته القائد الذي تجاهل كل التحذيرات وصعد على متن طائرة تشق العواصف والأمطار ليكون أول من يتابع ويتلمس مأساة المنكوبين بالفيضانات والسيول في وادي حضرموت.. وهو ذاته الذي أفاق من موته مغدوراً في يونيو 2011م ليوقف الحرب والاقتتال ويقول: «إذا أنتم بخير أنا بخير»، وهو ذاته الذي خرج يوم أمس من تحت ركام الدمار والقصف ليقول: «أنا واحد من اليمنيين المستهدفين».
> نعم ليس إلاّ واحداً من اليمنيين الذين يختزل واحد هم كل مفردات النبل والنقاء والشجاعة والشموخ والعزة والقيم الأصيلة التي لاتزال جُلها حصرية على اليمنيين وحدهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)