موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 24-نوفمبر-2014
الميثاق نت -  إقبال‮ ‬علي‮ ‬عبدالله -
واهم أو يحاول أن يتوهم من يظن أن المتغيرات السياسية التي تشهدها البلاد منذ أزمة 2011م الانقلابية سوف تقصي المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح من الساحة، وقد استفاد الواهمون من حملة الأحداث التي عاشها المؤتمر بدءً من الإقصاء وحتى محاولات التطفيش ومحاولة الإلغاء غير أن كل ذلك قوبل ليس فقط بإرادة وعزيمة المؤتمر وقياداته وقواعده بل بإرادة الشعب، ما يؤسف له أن هؤلاء الواهمين لم يستفيدوا من تجارب الماضي القريب منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام في أغسطس 1982م حيث واجه العديد والكثير من التحديات وكان يخرج منها أكثر تطوراً وشموخاً ومعها كانت الجماهير تلتف حوله يوماًبعد يوم، هذه الأوهام وصلت اليوم حد الهبوط الى مستنقع الزبالة حيث ذهبت الى حد الجنون واعتقاد ان المؤتمر الشعبي العام سوف ينشق والزعيم الذي يتمسك به المواطنون سوف يرحل من الوطن ليخلو الجو لأولئك الأوباش المهووسين بالمال الحرام لكنها تظل مجرد أوهام لأن الحقيقة عكس أوهامهم فالمؤتمر يكبر ويتعاظم يوما بعد آخر حتى صار اليوم بحجم الوطن.. ونؤكد أن المؤتمر لا يأبه لهذه الأوهام وهذيان المفلسين وأنه ينظر الى الأوضاع في البلاد أمنياً واقتصادياً التي هي في تدهور مستمر ما يهمه هو النظر الى الواقع المعيش الذي يقول أننا نسير إن لم يكن قد وصلنا إلى الهاوية واقعنا مؤلم ويتطلب تضافر جهود الجميع، يتطلب أن نتجاوز الأوهام ونعيش الواقع الحر الذي وكما سبق لنا القول أكثر من مرة إنه ينذر بثورة شعبية.. فعجلة التنمية منذ الانقلاب على الشرعية الدستورية مطلع 2011م عجلة التنمية توقفت ويعني هذا أن الحياة برمتها سوف تتوقف قريباً إن استمر هذا الانفلات وعلينا الانتباه الى هذا الوضع الخطير الذي بسببه بدأت مخاوف التقسيم والتشطير تلوح في أفقنا والقيادة لاتزال تبحث عن حلول خارجية ودعم‮ ‬خارجي‮ ‬مع‮ ‬العلم‮ ‬ان‮ ‬هذا‮ ‬الدعم‮ ‬سوف‮ ‬يتوقف‮ ‬نتيجة‮ ‬تدهور‮ ‬الأوضاع‮ ‬الأمنية‮ ‬وغياب‮ ‬الدولة‮.‬
أقول بكل أمانة ان التفكير بشأن خلخلة المؤتمر الشعبي واستهداف الزعيم علي عبدالله صالح لا فائدة منه وان الحل هو بالالتفاف حول المؤتمر الذي اثبت خلال سنوات قيادته للوطن أنه يصنع المعجزات كما صنع منجز الوحدة المباركة وأوجد مناخ الأمن والاستقرار والسكينة في المجتمع‮ ‬وجعل‮ ‬اليمن‮ ‬رقماً‮ ‬صعباً‮ ‬في‮ ‬العالم‮.‬
أقول ذلك ليس لأنني عضو في المؤتمر الشعبي العام بل مواطن يمني يعيش يومياً مأساة بدء انهيار الدولة، المواطن كان يشعر بل يعيش في أمن واستقرار وكانت التنمية عجلتها تبشر بالخير وهذا كله انعدم اليوم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)